بن حميد يكرم طلاب التفوق في جائزة مؤسسة إبراهيم السلطان بتمير

رعى المستشار في الديوان الملكي، إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد حفل جائزة مؤسسة إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان الخيرية لتكريم 156 طالبا من الطلاب المتفوقين وطلاب التربية الخاصة بمدارس قطاع التعليم بتمير والمراكز المجاورة، وكذلك طلاب الموهبة والإبداع بجامعة المجمعة، وذلك في مركز إبراهيم السلطان الثقافي في تمير، بحضور عدد من مديري الدوائر الحكومية، والضيوف وجمع من رجال التعليم، وأولياء أمور الطلاب، والأهالي.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بكلمة ألقاها مدير التعليم بمحافظة المجمعة د. صالح الربيعة، رحب فيها بالحضور، وقال: يحظى التعليم باهتمام حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، وبلغ الاهتمام ذروته حيث جاءت رؤية المملكة 2030 لتعني بالجوانب النوعية لمخرجات التعليم فنال النصيب الأوفر من برامج الرؤية ومشروعاتها مما سيوفر فرصة حقيقية لتحقيق نقلة نوعية كبيرة على مستوى التعليم بالمملكة.
وأشار إلى أن جائزة مؤسسة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي تمثل أنموذجاً وطنيا محفزا للتعليم، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا ووطننا وينصر جنودنا البواسل المرابطين.
تلا ذلك قصيدة فصحى للشاعر عبدالله الغانم، ثم ألقى بسام الهويشل كلمة الطلاب المتفوقين الذي أكد على أهمية طلب العلم والاجتهاد في التحصيل الدراسي، وتسخير ما اكتسبوه من العلم والخبرة في خدمة الدين ثم الوطن، عقب ذلك كرم راعي الحفل فارس الجائزة الشيخ عبدالرحمن العقيل -رحمه الله- واستلم التكريم عبدالله العجيمان.
ثم ألقى د. فيصل المطيري كلمة جامعة المجمعة نوه فيها إلى أن رؤية المملكة 2030 تقوم على تطوير التعليم من حيث النوع من أجل الوصول إلى تعليم نوعي يواكب مستويات التعليم المتقدم في العالم، ونتيجة لهذا الاهتمام أصبحت مخرجاته ذات مستوى متقدم في كثير من التخصصات، مشيراً إلى أن جائزة مؤسسة إبراهيم السلطان من أهم الجوائز لاهتمامها بالمجالات التعليمية، وامتدادها الجغرافي على مستوى المحافظة، وكذلك التاريخي.
بعد ذلك ألقى بدر أبانمي كلمة طلاب جامعة المجمعة المتميزين، أشار فيها إلى أهمية هذا اليوم الذي يكرمون فيه ويجنون فيه ثمرات جدهم واجتهادهم، ثم قدم أعضاء مفوضية رواد كشافة محافظة المجمعة تكريما لرجل الأعمال إبراهيم السلطان على مساهماته ودعمه الدائم، كما قدمت لجنة الجائزة شهادة شكر وتقدير للمفوضية على جهودهم في العمل التطوعي، ثم ألقيت قصيدتان نبطيتان للشاعرين فهد المفرج وحجاب بن نحيت.
عقب ذلك، ألقى راعي الحفل الشيخ د. صالح بن حميد كلمة قال فيها: تلك الإنجازات والمنشآت التي يحتضنها مبنى الجائزة، وكذلك عمرها المديد يمثل همة ووطنية ونموذجا يحتذى به، والدولة المباركة ترعى وتشجع الجوائز الوطنية من رجال الوطن، وهنأ الشيخ بن حميد الطلاب والطالبات المتفوقين والمبدعين، مؤكدا على مسؤوليتهم في خدمة الوطن والأمة على ما وهبهم الله من علم وتفوق وإبداع، وأوصاهم بتقوى الله والإخلاص وبذل مزيد من الطموح، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن ينصر جنودنا، ثم كرم راعي الحفل، ورجل الأعمال الشيخ إبراهيم السلطان الطلاب المتفوقين والمبدعين، والتقطت الصورة التذكارية معهم.
عدد من ضيوف الحفل أعضاء مفوضية الكشافة أثناء تكريم إبراهيم السلطان الشيخ بن حميد خلال إلقاء كلمته لقطة جماعية للطلاب المتفوقين