«العميد» يستعرض في شباك الاتفاق والتعاون يصادق على ضياع الشباب

استعرض الاتحاد في شباك الاتفاق وفاز عليه في جدة بنتيجة كبيرة 4-2 في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية لحساب الجولة ال25 من الدوري السعودي للمحترفين، ولم يجد «العميد» صعوبة في حسم المواجهة لمصلحته إذ كان هو الطرف الأفضل طوال مجريات اللقاء وتوج ذلك بفوزه الكبير الذي أسعد جماهيره التي سجلت حضوراً جيداً قياساً على أن المباراة لا أهمية لها في سلم الترتيب، وتواجد في المدرجات 14086 مشجعاً ومشجعة.
افتتح المهاجم ربيع السفياني التسجيل للأصفر قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما استغل كرة عرضية مثالية من زميله المهاجم عبدالعزيز العرياني وأكملها في الشباك «44»، وعزز لاعب الوسط الكويتي فهد الأنصاري تقدم الاتحاد بالهدف الثاني الذي سجله بطريقة ذكية نالت إعجاب كل من شاهدها «57»، وحسم لاعب الوسط جمال باجندوح المباراة لفريقه بتسجيله الهدف الثالث «66»، واختتم السفياني مسلسل أهداف أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الرابع إثر مجهود فردي رائع من المهاجم التونسي أحمد العكايشي الذي مرر كرة على طبق من ذهب للسفياني ووضعها الأخير بدوره في الشباك «72»، وقلص المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف الفارق بتسجيله أول أهداف الضيوف «83»، وفي الوقت بدل الضائع أضاف «فارس الدهناء» الهدف الثاني بنيران صديقة عندما هز المدافع ياسين حمزة شباك فريقه بالخطأ «90+5».
الاتحاد تقدم بعد هذا الفوز للمركز الثامن ب33 نقطة وهو ذات رصيد الاتفاق الذي يأتي خلفه مباشرة في سلم الترتيب.
وقلب التعاون الطاولة على الشباب وحول تأخره بهدف إلى فوز مستحق 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة أمام 1238 مشجعاً، واقتحم «سكري القصيم» الخمسة الأوائل وذلك عقب وصوله للنقطة 34، فيما ظل الليث الجريح أسيراً لنتائجه وأوضاعه المتدهورة إذ بات في المركز العاشر ب30 نقطة.
وعلى الرغم من تقدم الضيوف بهدف باكر وبالتحديد في الدقيقة 16 سجله لاعب الوسط العراقي سعد الأمير من تسديدة قوية إلا أن التعاون نجح في العودة للمباراة وسجل هدف التعادل بواسطة مدافعه جفين البيشي من كرة رأسية «36»، ورجح لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي كفة فريقه بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء «59».
وفي الخبر، ضمن القادسية البقاء في دوري المحترفين السعودي وتجنب الدخول في حسابات الملحق بفوزه الكبير على أحد بنتيجة 4-1 ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز ال12، فيما بقي أحد في المركز الأخير برصيد 18 نقطة ليكون ضلعاً من أضلاع ملحق الصعود والبقاء.
وقاد المهاجم البرازيلي المتألق بيسمارك بيريرا ومعه زميله لاعب الوسط هارون كمارا (مواليد) فريقهما لتحقيق الفوز الأهم له في الموسم، إذ تقدم «بنو قادس» عبر البرازيلي بيسمارك «23» قبل أن يعزز هارون كمارا بهدف ثان «30»، في وقت بدا الفريق الأحدي مقتنعاً باللجوء للفرصة الأخيرة وخوض الملحق من خلال غياب ردة الفعل تجاه التأخر وعدم مجاراة تألق القدساويين الذين واصلوا تفوقهم في الحصة الثاني على الرغم تسجيل المهاجم التونسي هشام السيفي هدف تقليص الفارق لأحد من نقطة الجزاء «55»، قبل أن يعود البرازيلي ويعزز تفوقه من نقطة الجزاء بواسطة البرازيلي بيسمارك بيريرا «66»، ليواصل لاعبو القادسية فورتهم ويختمون مسلسل الأهداف بهدف رابع عبر هارون كمارا «72»، لتستمر الأمور في المواجهة التي قادها الحكم الويلزي سيمون لي إيفانز وسط حضور 895 متفرجاً.
وفي المجمعة فقد الرائد فرصة المحافظة على حظوظه بالبقاء دون خوض ملحق الصعود والبقاء، بعدما خرج متعادلاً مع مضيفه الفيحاء بنتيجة 3-3 في مواجهة مثيرة شهدت الكثير من التقلبات في نتيجتها وأحداثها، ووصل الفيحاء إلى نقطته ال33 في المركز السابع فيما استقر الرائد في المركز ال13 برصيد 21 نقطة ليلعب الأخير الجولة الأخيرة دون حسابات بعدما تأكد وجوده كطرف في الملحق.
وبعد محاولات عدة من الجانبين تقدم الفيحاء عبر مهاجمه الكولومبي دانيلو إسبريلا «40» لكن لاعب الوسط المصري المتألق محمود عبدالرازق «شيكابالا» أعاد فريقه للمباراة قبل ثوانِ من نهاية الشوط الأول «45+3».
وبعد العودة من الغرف المغلقة سرعان ما عاد الفيحاويون للتقدم بواسطة المهاجم التشيلي روني فرنانديز «48»، لكن الفريق «الأحمر» استعاد توازنه عبر مهاجمه صالح الشهري «70» قبل أن يعود الشهري ذاته ويضع فريقه في المقدمة «76».
لكن الكولومبي أسبريلا أطاح بأحلام الرائد واستفاد من الأخطاء الفادحة لحارس الفريق القصيمي متعب شراحيلي وسجل هدف التعديل «79» لتستمر الأمور دون تغيير حتى أنهى الحكم الكرواتي إيفان بيبيك النزال الذي أقيم تحت أنظار 941 مشجعاً.