كشف رئيس اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي د. خليل بن مصلح الثقفي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن انطلاق الترشح للجائزة لدورتها الثانية، ابتداء من أمس الاثنين 2 أبريل 2018م، من خلال الأمانة العامة للجائزة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، مشيراً إلى أن الجائزة تعد الأعلى إسلامياً في مجالها، وهي ضمن دور المملكة البارز والريادي في خدمة العمل الإسلامي المشترك في جميع مجالاتها ومنها حماية البيئة. من جانب آخر أوضح أمين عام الجائزة د. عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، واعتماد مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة، وتنقسم الجائزة إلى خمسة فروع، وهي جائزة لأفضل البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وأفضل التطبيقات للمشروعات والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية، وأفضل التطبيقات للمشروعات والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وكذلك جائزة لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تتوفر فيها الشروط والالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.