يعمل مهرجان الكليجا العاشر ببريدة، على تجاوز مرحلة "العرض والتقديم" للمنتجات والمأكولات الشعبية، نحو تحقيق العديد من المنجزات، والمقاصد المهنية والعملية، التي تضمن ديمومة العمل والإنتاج للأسر؛ من خلال استهداف "الحرفة" وتنميتها، والعمل على تعزيزها. فقد تجاوز المهرجان، الذي يقام بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، مجرد العرض والبيع والشراء للمأكولات الشعبية، والمشغولات اليدوية، إلى ما هو أكثر عمقاً وأشمل، حينما خطى خطوات متقدمة نحو التأهيل والتدريب، وصناعة اليد العاملة، وتعزيزها بالمؤهلات والمهارات المعتمدة. وأصبحت الأسر المشاركة في المهرجان، وما تقدمه من موروثات وأكلات شعبية، تعتمد على تأصيل حرفي مستدام، يمتاز باللحظية والمباشرة المفتوحة أمام الزائر والمتسوق، لتستطيع من خلاله مواصلة إنتاجها طوال العام، وعبر أكثر من منفذ، ما يضمن لها الاستقرار العملي والمادي. المدير التنفيذي لمهرجان الكليجا العاشر ببريدة خالد اليحيى، أكد على أن أحد أهم المقاصد التي سعى المهرجان لنشر ثقافتها، وتعميم مفهومها في الوسط المحلي، هو الفخر والاعتزاز بقيمة الحرفة اليدوية الوطنية العاملة. من جانب أخر، تقدم شركة العباقرة جوائز نقدية تحفيزية للمشاركين والزوار في سبعة فروع، كأفضل منتج كليجا، وأفضل منتج شعبي، وأفضل حرفي، بالإضافة إلى أفضل منتج حلويات، وأفضل منتج مخبوزات، وأفضل منتج مأكولات حديثة، وأفضل رائد أعمال كراع رئيس للمسابقة ذات السبعة أفرع، كما شكل فريق مختص للتقييم، إلى جانب استطلاع أراء الزوار لتحديد الفائزين. الجدير بالذكر أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 100 أسرة منتجة، و16 منصة خصصت لرائدات الأعمال، و73 ركناً داخل صالة الشركات الغذائية، ويقدم للزوار 14 دورة وورشة تدريبية في مختلف الأعمار وفى مجالات مختلفة، كما يقدم للنساء سبع دورات وورش تدريبية، ويشارك وسط فعاليات المهرجان عشر عربات "فود ترك" والمتخصصة في الوجبات السريعة. جوائز نقدية للأسر المنتجة زهرة في ركن الإنتاج الأسري مقر فعاليات مهرجان الكليجا