أكد وزير الشباب والرياضةالعراقي، عبدالحسين عبطان، جاهزية بلاده لاحتضان بطولة الخليج لكرة القدم في نسختها المقبلة ال24، معبراً عن أمله في دعم الأشقاء للحصول على رفع الحظر الكامل عن ملاعب العاصمة بغداد وقال ل"الرياض": "العراق مستعد تماماً الآن لاستضافة البطولة، إذ إننا نملك العديد من الملاعب في مختلف المدن العراقية، ويوجد في البصرة مدينة رياضية كاملة فضلاً عن ملعب الميناء الذي أعيد العمل فيه قبل شهر، ومن المؤكد جاهزيته قبل بطولة الخليج". وأضاف: "البصرة جاهزة من كل النواحي، وفي بغداد نتمنى بمساعدة الأشقاء خلال الأشهر المقبلة الحصول على رفع الحظر الكامل عنها، وهي متهيئة لذلك الحدث، وجارٍ العمل في أربعة ملاعب إضافة إلى الملعب الجديد الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية كهدية للشعب العراقي بعد نجاح مباراة منتخب "أسود الرافدين" مع شقيقه "الأخضر" السعودي، وملعبي كربلاء والنجف اللذين سيفتتحان الشهر المقبل، كذلك ملعب أربيل والذي تم رفع الحظر عنه بعد قرار الاتحاد الدولي، وخياراتنا موجودة ومستعدون لأن تكون بطولة "خليجي 24" في العراق ونتأمل من جميع الأشقاء دعمناً والوقوف إلى جانبنا وتنظيم هذه البطولة هدية تقدم من الدول الشقيقة إلى الشعب العراقي بعد استحصال موافقة "الفيفا" ورفع الحظر عن ملاعبنا". وكان عبطان قد أعلن أن ال21 من شهر أبريل المقبل سيكون موعداً لافتتاح ملعب النجف الدولي الذي يتسع ل30 ألف متفرج وكأحد الصروح الجميلة التي أنجزتها الوزارة على الرغم من الضائقة المالية وقال خلال حضوره احتفالية الوزارة بمناسبة رفع الحظر الكلي عن ملاعب كربلاء والنجف وأربيل بحضور الكادر المتقدم وموظفي الوزارة في قاعة الاحتفالات المركزية بمقر الوزارة: "الفضل الحقيقي برفع الحظر المفروض يعود للجماهير العراقية، وموظفي الوزارة والمؤسسات الرياضية الأخرى وغير الرياضية المتمثلة بوزارات الخارجية والداخلية والدفاع والحكومات المحلية فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الإعلام في هذا الملف المهم ليسترد العراق حقه في اللعب على أرضه". مقدماً التهنئة للشعب العراقي والأسرة الرياضية بقرار رفع الحظر الذي تحقق بعمل وجهد مدروس وتخطيط سليم، وقال: "عملنا عليه منذ تسنمنا المسؤولية في وزارة الشباب والرياضة، وشعار رفع الحظر الذي رفعناه أصبح حقيقة، على الرغم من أن هناك من كان يشكك بهذا الملف حتى اللحظة التي أعلن فيها "الفيفا" قراره الرسمي، وطموحنا أشمل وأكبر واستطرد قائلاً: "الدول المجاورة والصديقة اصبحت تنظر للعراق بنظرة مختلفة وهذا ما لمسناه اثناء تجوالنا في عدد من هذه الدول وهو ما جسد عمق الروابط الأخوية نحو دعم العراق وجماهيره ورياضييه، وما دفع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى دعم مطالبنا، وحققنا نجاحاً باهراً لا يسعنا إزاءه إلا أن نعاهد جميع الأخوة والأصدقاء ومن وقف معنا باأن نكون عند حسن الظن دائماً مع استمرار جهود التطور والرقي بإضافة الملاعب والمنشآت الرياضية الجديدة التي ستضع العراق في مقدمة الدول من حيث عدد الملاعب المنجزة وسيكون عام 2019 عام النهضة العمرانية في عدد الملاعب التي ستفتتح في العراق فضلاً عن افتتاح ملعب النجف الدولي الشهر المقبل الذي سيكون تحفة الفرات الأوسط، فيما لا يزال العمل جارياً بملاعب الزوراء وعمو بابا والكوت والسماوة، ومباشرة العمل في ملعب بغداد الدولي 65 ألف متفرج مطلع شهر أبريل المقبل وملعب الحبيبية وملعب 100 ألف متفرج المقدم كهدية من المملكة العربية السعودية وندعو الجماهير والمؤسسات الرياضية والمحلية إلى الاستمرار في عكس صورة مشرفة تليق بعمقنا الحضاري واسم العراق". المنتخب السعودي دعم ملف رفع الحظر عن ملاعب العراق بقوة