نوه مسؤولون وأعضاء هيئة تدريس بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي جاءت ملبية للتطلعات والآمال لخدمة الوطن وتنميته. وقالوا في تصريحات ل"الرياض": الملك سلمان حرص على تحقيق التطلعات في تعزيز التنمية ويعمل إلى جانب ولي عهده الأمين لكل ما فيه خير وصالح الوطن والمواطن. وأشادوا بالقرارات الملكية والأوامر السامية التي هدفت للتطوير والبناء والدفع بالعمل الإصلاحي للأمام لما فيه خير الوطن والمواطن. أهالي جدة: المملكة تتميز بالتجديد والانفتاح والحوار قرارات للمستقبل قال رئيس جمعية ذوي الشهداء سعود بن محمد العويس: القرارات الملكية حملت تباشير الخير للمواطن الذي هو محور التنمية والعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لأبنائه المواطنين الذين يجدون كل الاهتمام والرعاية، حيث حملت الأوامر الكثير من القرارات التي تصب في دعم وتنمية الوطن. وأضاف أن القرارات الملكية ركزت على الاستفادة من الخبرات الشابة وضخ المزيد من الطاقات والكوادر الإدارية المؤهلة لتحقيق مصلحة الشعب والوطن. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لجمعية تنمية الأسر المنتجة عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي أن القرارات الملكية جاءت محققة للتطلعات ودافعة للتطور والتنمية المجتمعية وداعمة لكافة مفاصل الدولة بالعقول الشابة المتدفقة لخدمة الوطن وتنميته وفق رؤية المملكة المستقبلية التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين. وأضاف: القرارات جاءت لتحقيق المزيد من الخير لخدمة المجتمع السعودي وتوفير كافة السبل لمستقبل مشرق لكافة أبناء الوطن ودعم كافة القطاعات العسكرية والاجتماعية وفتح المجال للتطوير والدعم الصناعي والاستثماري. وقال عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي: الأوامر الملكية الجديدة تعد خطوة مباركة وموفقة لقائد التنمية والإصلاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرفعة الوطن وتحقيق كافة الآمال والتطلعات لأبنائه. وستحقق الكثير من التطلعات في مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها بلادنا، فنحن نعيش مرحلة جديدة من النهضة التي يدعمها خادم الحرمين وحكومته الرشيدة والتطلعات والآمال معقودة لإحداث نقلات في الخدمات التي تقدم للمواطن وتحقيق الكثير من التطوير والعمل لما فيه مصلحة الوطن. إضافة بارزة للتنمية وفي القطيف، لقيت الأوامر الملكية، ترحيباً واسعاً، ورصدت "الرياض" تفاعل المجتمع مع القرارات الملكية، المتضمنة تعيين أول نائبة لوزير العمل للتنمية الاجتماعية، والموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع، وإعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وإنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير. وشددت شخصيات اعتبارية على أن القرارات تساهم لحد كبير في التنمية الوطنية الشاملة التي تمر بها المملكة، وتترك إضافة بارزة في هذا المجال. وقال الخبير الاقتصادي شاكر آل نوح: الأوامر الملكية التي شهدناها تصب في مصلحة الوطن وتنميته على مختلف الصعد، منها الجانب الاقتصادي المتعلق بالجانب السياحي وتنميته، مؤكداً أن الجوانب السياحية تعد من مقومات الاقتصاد الوطني لأي دولة، كما أن تعيين الكفاءات الوطنية في مجلس الشورى أمر مهم ويخدم الوطن، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على الأوامر الملكية التي سيستفيد منها الوطن بكامله. وشدد عضو مجلس البلدي بالقطيف السابق فالح المليحي على أن الأوامر الملكية جاءت في وقتها، وحققت ارتياحاً لدى المواطنين، وهو ارتياح ملموس ويستحق الثناء. وقال: الأوامر الملكية تأتي لتعزز مسيرة التنمية في المملكة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على هذا التوجه وتعزيزه من خلال ضخ الدماء الجديدة في أعلى المناصب. وذكر الخبير في الإعلام الاجتماعي ماجد الشبركة أن القرارات تساهم في تنمية الوطن وستعمل على ضخ الدماء الجديدة التي ستسهم في وضع إضافة نوعية ومهمة في مجالات التنمية كافة، مؤكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلت لحد كبير. وشدد المهندس جعفر البراهيم على أن أهالي محافظة القطيف عامة وأهالي العوامية خاصة يتقدمون بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتابع: تعيين المهندس نبيه البراهيم عضواً للشورى أمر يخدم الوطن وهو إضافة حقيقية للعمل الوطني في مملكتنا الحبيبة. وشدد منصور السلمان على أن الأوامر الملكية الجديدة تمثل الطموح للتغيير من متطلبات البناء المميز الذي يهدف إلى الترميم والإصلاح قدر الإمكان. وقال: المتغيرات اليوم على المستوى العالمي لا تتوقف لحظة واحدة، وقادة الوطن يطمحون دائماً إلى مواكبة الحضارة بحسب الرؤية المستقبلية 2030، وليس بمستغرب أن يرى المواطن حكمة قيادته في صدور الأوامر الملكية الجديدة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. تفعيل الكفاءات الشابة وفي جدة، أوضح عدد من المختصين أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت تفعيلاً لدور الكفاءات الشابة، ومنحهم الفرصة من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030. وأشاروا أن المرحلة التي تشهدها المملكة تتميز في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمزايا، وخصائص فيها نوع من التجديدات، والانفتاح، والحوار، ومراعاة ما تحتاجه المملكة من نقلة تطويرية. وأكدوا أن تلك القرارات واكبت المرحلة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات من خلال إيجاد الأدوات التي تسهم في تحقيق الرؤية من خلال تعيينات شابة في عدة جهات بين شباب وشابات مؤهلين لتحقيق ما تريده القيادة من خدمة للوطن والمواطن. وأكد أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة المقارنة ونظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن سفر أن المرحلة الحالية التطويرية التي تشهدها المملكة تتميز بالتجديد، والانفتاح، والحوار مع مراعاة ما تحتاجه من نقلة تطورية في جميع المجالات. وأكد أن الأوامر الملكية جاءت في إطار ما أشار اليه فقهاء السياسة الشرعية حول التطوير، والتحديث بقولهم "إن ولي الأمر له من الواجبات حراسة الدين، وسياسة الأمة به"، مشيراً إلى أن الملك سلمان يعتبر من أبرز ملوك الدولة الإسلامية المعاصرة لما يتميز به من نظرة استشرافية، وتحقيق مقاصد الإمامة في الشريعة الإسلامية. وأضاف: هذه الكوكبة التي اختيرت من أصحاب السمو الملكي الأمراء، ورجالات الدولة تعني أن الاختيار بني على أساسات قوية لخدمة البلاد، وراحة العباد المواطنين من رعيته الذين يعتبرونه الأب الروحي، والسياسي لهذه الدولة. وعلق رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم الدكتور فهد آل خفير الشمراني، على الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تقديم كل ما يسهم في تقديم المزيد من رفاهية المواطن على كافة الأصعدة. وأضاف أن تلك الأوامر تحمل مستقبلاً كبيراً لشباب وشابات المملكة من خلال إضافة دماء شابة في أروقة عدد من الجهات والوزارات الحكومية، وذلك لتفعيل دور الكفاءات الشابة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن الأوامر سيكون لها انعكاسات إيجابية خاصة وأنها تشمل مجالات عسكرية، وتعليمية، إضافة إلى قطاعات الدولة المختلفة، ودعم هذه الأجهزة بالكوادر الشابة بما يسهم في تطوير عجلة التنمية العسكرية والخدمية والاقتصادية. ولفت إلى أن الأوامر تمكنت من مراعاة ضخ شباب الوطن في المناصب القيادية للإسهام في تسريع عملية التنمية التي تشهدها هذه البلاد لمواكبة المتغيرات والمتطلبات اللازمة. د. نهار العتيبي عبدالرزاق القشعمي منصور السلمان م. شاكر آل نوح م. جعفر البراهيم ماجد الشبركة فالح المليحي د. حسن سفر د. فهد الشمراني د. يوسف الثويني