شدد أمراء ومسؤولون على أن الأوامر الملكية، تعكس حرص القيادة في المملكة على دفع الكفاءات الوطنية الشابة في مفاصل الدولة، بهدف تطوير مناطق المملكة كافة، وتفعيل دور الهيئات والمنظمات المجتمعية والحوارية، وتطوير وزارة الدفاع بما يتواكب مع مكانة المملكة الإقليمية والدولية. وأوضحوا أن الأوامر الملكية تأتي استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في تحديث وتطوير مسيرة الدولة بما يحقق النفع والفائدة للشعب السعودي وتوفير كل ما يحتاجون إليه. فيصل بن خالد: «تطوير عسير» نواة لمشروع تنموي كبير أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن الأوامر الملكية الأخيرة جاءت استمراراً لنهج خادم الحرمين، وولي العهد، في تحديث وتطوير مسيرة الدولة، بما يحقق النفع والفائدة للشعب السعودي وتوفير كل ما يحتاجون إليه. وأشار إلى أن الأوامر الملكية خير شاهد على ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار ومكانة في كل المجالات، إلى جانب اختيار الكفاءات الشابة وضخ الدماء الجديدة في عدد من قطاعات الدولة، وفي مقدمها إمارات المناطق وبعض الوزارات والقطاعات المهمة، مبيناً أن كل الأوامر الملكية ستعمل على دفع مسيرة التنمية في المملكة وتحقق مزيداً من النهضة والنماء للوطن والمواطن. ورحب أمير منطقة عسير بنائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة، لتحقيق تطلعات ولي الأمر وخدمة أهالي المنطقة، مثمناً إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير، واعتبرها نواة ونقطة تحول لمستقبل تنموي وسياحي ستشهده المنطقة في عهد ملك الحزم والعزم الذي يولي المواطن السعودي الأهمية والأولوية في كل ما يحقق تطلعاته التنموية، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان هو خير معين وأول الداعمين لهذه الهيئة الوليدة لتحقق الأهداف الطموحة والخطط الاستراتيجية للمشاريع التنموية كافة، بما يواكب التحول الوطني 2020 والرؤية السعودية 2030. نائب أمير «الجوف»: الأوامر ترقى بالعمل وفق رؤية 2030 رفع نائب أمير منطقة الجوف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز، الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة صدور الأوامر الملكية، وقال: «أتت هذه الأوامر لتبين للجميع حرص قادتنا على كل ما فيه مصلحة هذا الوطن الواعد، كما عهدنا ذلك منذ أن تأسست المملكة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن للنهوض بهذا الكيان وتوفير سبل العيش الرغيد لأبناء شعبه». وأضاف: «الأوامر الملكية الصادرة شملت عدداً من القطاعات سعياً إلى الرقي بالعمل وفق رؤية المملكة 2030، لتدفع بعجلة التنمية المتسارعة والتقدم بكل ما فيه مصلحة الوطن»، داعياً الله عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، متمنياً لكل من شملتهم الأوامر الكريمة التوفيق والسداد والعون. رئيس «الشورى»: وثيقة تطوير «الدفاع» منهاج لحفظ أمن بلادنا وشعبها أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن صدور عدد من الأوامر الملكية تجسد حرص القيادة على ضخ قيادات جديدة ذات كفاءة في مختلف مؤسسات الدولة. وهنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمناسبة صدور الموافقة الملكية على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة، والنموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت في ضوء استراتيجية الدفاع الوطني، مؤكداً أن الوثيقة منهاج عمل يرسخ حرص القيادة على حفظ أمن بلادنا وشعبها من كل ما يحيط بها من مطامع وأخطار. ونوه آل الشيخ بصدور الأمر الملكي بتعيين محمد المطيري أميناً عاماً لمجلس الشورى، وتعيين الدكتور يوسف السعدون، ونبيه البراهيم عضوَيْن في المجلس، مشيراً إلى أن خادم الحرمين يؤكد حرصه ورعايته لأعمال المجلس باختيار الأكفأ من أبناء الوطن، بما يعزز نتائج أعمال الشورى لتلبية تطلعات الوطن والمواطن. مدير جامعة نجران: الأوامر ترسم استراتيجية تنمية للمستقبل قال مدير جامعة نجران الدكتور فلاح السبيعي إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين، تؤكد الاستمرار لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال ضخ شباب الوطن في المناصب القيادية، للإسهام في تسريع عملية التنمية، التي تشهدها هذه البلاد، لمواكبة المتغيرات والمتطلبات اللازمة. وقال: «إنّ بلاد الحرمين تمر بحقبة زمنية تسجل تاريخاً جديداً للمملكة، لتقودها إلى التنمية والازدهار، نتيجة ما تحظى به من كوادر شابة مؤهلة تقفز باقتصاد الوطن، وهو ما نعيشه ونلمس أثره». وبيّن أنّ الأوامر الملكية حرصت أيضاً على الاهتمام بتطوير المدن السياحية، التي تشكل اقتصاداً قوياً للبلاد، وتنوعاً في مصادر الدخل، نتيجة ما تتمتع به المملكة من أماكن سياحية وتاريخية تشكّل عاملاً في تعزير الاقتصاد الوطني، الذي اتجه أخيراً إلى سياسة تنوع مصادر الدخل.