جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات أشعلت جذوة المنافسة بين أهل القرآن، وعززت الهمم في حفظ القرآن الكريم، ووجهت الناشئة للاهتمام بكلام الله تعالى، والاستزادة منه حفظاً وتلاوة وتفسيراً وتدبراً، وقد عبَّر نخبةٌ من الشباب المشاركين في المسابقة عن سعادتهم الغامرة إثر وصولهم التصفيات النهائية في الرياض، ووصفوا الجهد الكبير الذي بذلوه في الاستعداد للمسابقة خلال أشهر طويلة. يقول المتسابق في الفرع الرابع خالد بن سعيد علي الغامدي، المرشح من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الباحة: جائزة الملك سلمان المحلية هي أكبر مسابقة قرآنية محلية، واستعدادي لها كان بمثابرة جيدة، وشعرت بالفخر والسعادة عندما رشحت من جمعيتي بالمنطقة، وأسأل الله أن يجعلني وجميع المتسابقين من المقبولين في الدنيا والآخرة وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم فجميع المتسابقين فائزون، ولا يوجد فيهم خاسر بإذن الله تعالى، وأضاف: كان للقرآن الكريم الأثر الكبير في صلاح حالي وديني ودنياي، وبفضل الله عز وجل كنت في الفصل الدراسي الماضي الأول على قسمي في الجامعة ولله الحمد. ويؤكد المتسابق في الفرع الخامس فايز بن ذيب شيحان الشمري من الحدود الشمالية أنه بذل الأسباب التي تعينه على تمكين الحفظ وتطبيق أحكام التجويد، وحسن التلاوة منذ عدة أشهر، ويسأل الله تعالى التوفيق والفوز بالجائزة، وقال: إنَّ للقرآن أثراً عظيماً على مستوى الفرد والمجتمع في ضبط الأخلاق وجميع التعاملات بفضل الله تعالى ثم تربية القرآن الكريم لأهله. ويضيف المتسابق في الفرع الخامس عبدالعزيز بن ماجد بن ركبان من منطقة الباحة: تُعدُّ المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز من أهم المسابقات التي نستعد لها، وكان استعدادي لها بالجد والاجتهاد والمثابرة، وأشعر بالفخر والسعادة حينما وصلت إلى التصفيات النهائية وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، فالقرآن الكريم له أثر عظيم في الحياة ويرفع صاحبه في الدنيا والآخرة، وهو مؤثر إيجابي في الدراسة؛ لأنه سبب التوفيق وتحصيل الدرجات العالية بعد الله تعالى. المتسابق خالد علي الغامدي المتسابق عبدالعزيز ماجد بن ركبان