حفز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ المتسابق في ماراثون الرياض الدولي خلف البلوي (79 عاما) بتقديم 100 ألف بعدما أنهى سباق 21 كم بنجاح كبير، وكان نائب رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل قد اعلن إشارة بداية الماراثون صباح أمس السبت بسباق 21 كلم وسط تنافس من ما يزيد على 1300 متسابق من عدائين دوليين أجانب، وسعوديين ومقيمين. وفاز بجائزة المركز الأول لفئة العدائين الدوليين في سباق 21 كلم الإثيوبي تاميرا مولا وحصل على مبلغ مليون ريال، فيما جاء بالمركز الثاني الكيني "أوكومبو لومباسي" وحصل على مبلغ 200 ألف ريال، فيما حل ثالثاً الإثيوبي "تاديسي واليجين" وحصل على مبلغ 90 ألف ريال. وفي فئة العدائين السعوديين لسباق 21 كلم، حقق السعودي عبدالله الجود المركز الأول وحصل على جائزة عبارة عن سيارة، وجاء المتسابق طارق العمري بالمركز الثاني وسيحصل على مبلغ مالي قدره 20 ألف ريال، أما المركز الثالث فجاء من نصيب المتسابق يوسف عسيري وسيحصل على مبلغ مالي قدره عشرة آلاف ريال. وفي الفئات العمرية لسباق "21 كلم" من عمر 40 إلى 49 عاماً، ففاز بالمركز الأول المتسابق السعودي عبدالله الجود وفاز بمبلغ عشرة آلاف ريال، وجاء ثانياً المتسابق متعب الغيثي وحصل على مبلغ ثمانية آلاف ريال، وفي المركز الثالث، فاز المتسابق "منسيدسي ماهلابا" ومبلغ خمسة آلاف ريال، أما عمر 50 إلى 59 عاما فجاء في المركز الأول المتسابق علي عسيري وحصل على عشرة آلاف ريال، وجاء ثانياً مراد محمد وحصل على ثمانية آلاف ريال، وثالثا حل المتسابق "كولين جاردينير" وحصل على مبلغ خمسة آلاف ريال، أما في عمر مافوق ال 60 عاما، فجاء أولاً محمد الدوسري وحصل على مبلغ عشرة آلاف ريال، وثانياً حل المتسابق "روني وودوارد" وحصل على ثمانية آلاف ريال، وثالثاً جاء المتسابق "إدواردو لاندو" وفاز بمبلغ خمسة آلاف ريال. زيارة الملايين لم يكن يدور بخلد العداء الإثيوبي تاميرا مولا، أن يزور المملكة في يوم من الأيام، لكن الجائزة المالية التي تعدُّ الأكبر في عالم سباقات الماراثون، وقدمها المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، كانت سببًا رئيسًا في حضوره من أجل المشاركة في سباق ماراثون الرياض الدولي، وبالفعل تحقق حلمه بالمشاركة في هذا المحفل العالمي، بعد أن ذللت الهيئة العامة للرياضة عبر الاتحاد السعودي للألعاب القوى، كل العقبات لحضوره، وشد رحاله من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى الرياض للمشاركة، وقال: "تفاجأت كثيرًا من الإمكانات الهائلة التي لم نجدها في جميع السباقات العالمية التي شاركنا فيها، من حسن الاستقبال والفنادق والمواصلات والإعاشة، وأماكن التجمع للعدائين قبل انطلاق السباق، وكان المسار مجهزًا بطريقة عالمية تتفوق على دول لها باعها الطويل في رياضة الماراثون". وأضاف: "السباق مر بعدة مراحل صعبة، منها مرحلة الصعود بالإضافة إلى الريح والأمطار؛ فهي عوامل تصعِّب من الماراثون وتحتاج إلى تركيز عال، وبالفعل تحقق حلمي وحققت لقب أغلى جائزة عالمية، وأنا فخور جدًّا بأن أشارك في هذا الماراثون الذي يعدُّ تجربة جديدة على السعودية، ولكن تفوقت بكل جدارة على دول سبقتها في هذه السباقات، ونظمت سباقًا على طراز عالمي". عبدالعزيز بن تركي يتوج الإثيوبي تاميرا مولا بالمليون خلف البلوي يخطف الأنظار في السباق