قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د.خالد بن صالح السلطان: إن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1439- 1440، هي تأكيد على حرص حكومتنا الرشيدة على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير والسعي إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال استمرار نمو الاقتصاد الوطني والتركيز على تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل. وأضاف إن الميزانية الجديدة، بما تضمنته من أرقام ومخصصات تؤكد قدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية مؤكدا أنها تحقق طموحات بلادنا في التنمية الشاملة والمتوازنة، ومشيدا بقدرة الميزانية الجديدة على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة وتخفيف العبء على المواطنين ودعم القطاع الخاص. وأوضح أن الميزانية الجديدة تؤكد صحة النهج الذي تسير عليه بلادنا في تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وزيادة الإنفاق على تطوير البنية التحتية، مما جعل بلادنا تحتل مكانة اقتصادية مرموقة، وأشاد بنجاح البرامج الحكومية في تقليص الاعتماد على النفط ليصل إلى نسبة 50% تقريبا، ومواصلة الصرف على القطاعات التنموية المختلفة في جميع مناطق المملكة وبمعدلات مرتفعة، وهو ما يسهم في توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات ومواصلة العمل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في كافة مناطق المملكة، والحرص على رفع مستوى الأداء وتطوير الخدمات الحكومية.