اتهم المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي إيران بتزويد الجماعات الحوثية الإرهابية بالصواريخ الباليستية وصواريخ أرض أرض وتقنيات حديثة، مؤكداً أن النظام الإيراني يسعى لإدامة أمد الحرب ونشر الفوضى في المنطقة من خلال دعمه لهذه الميليشيات. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، إن التصعيد الخطير الذي حدث أمس الأول باستهداف الرياض بصاروخ بعيد المدى، سبقه استهداف مكةالمكرمة، من طرف الحوثيين سببه الدعم الإيراني، مؤكداً أن خبراء إيرانيون يساعدون الميليشيات في إطلاق الصواريخ تجاه المملكة، وموضحاً أن التصعيد لم نكن نصل إليه لو لم يكن هناك داعم من النظام الإيراني للمليشيات الحوثية المسلحة بالصواريخ البالستية, مشيراً إلى أن الرياض نامت – ولله الحمد – مساء أمس الأول مطمئنة, وستنام مطمئنة – بإذن الله تعالى – بوجود رجال القوات المسلحة السعودية البواسل. وأعلن العقيد المالكي توفر الأدلة لدى التحالف التي تؤكد تورط النظام الإيراني في دعم المليشيات الحوثية المسلحة, مبيناً أن الدعم الذي تلقاه المليشيات الحوثية المسلحة بتهريب الصواريخ وأجزائها التي يتم تركيبها في اليمن بعد تهريبها عن طريق البحر عبر الحديدة اليمنية، وكاشفاً أن إيران تحاول السيطرة على أهم المضائق العالمية باب المندب في تحدٍ خطير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن إيران قدمت طائرات من دون طيار إلى الحوثيين في اليمن، إضافة إلى أنواع من الصواريخ الباليستية، وموضحاً أن صواريخ ميليشيات الحوثي لم تكن موجودة في ترسانة الجيش اليمني وكذلك عربات إطلاق الصواريخ التي يستعملها الحوثيون بل جاءت من إيران. وقال المالكي أن الحوثيين بدعم إيران يهددون الملاحة البحرية بالقوارب المفخخة، ومبيناً في الوقت ذاته أن ميليشيا الحوثي تستخدم سفناً إيرانية الصنع في تهريب الأسلحة والتفخيخ. وأضاف المتحدث باسم قوات التحالف أن الحوثيين زرعوا قرابة 50 ألف لغم على الحدود مع السعودية مبيناً أنها تشكل خطراً وتهديداً على السكان خصوصاً في وقت هطول الأمطار والتي قد تنقل هذه الإلغام. وبين المالكي أن حزب الله يهرب الأسلحة من لبنان إلى سوريا ثم إيران فاليمن مستدلاً بضبط التحالف لدعم الشرعية مضاد الدروع التي تحمل صور بشار الأسد، وموضحاً أن التهريب يتم عن طريق البحر أو البر عبر منفذ صيرفت العماني والذي ضبط مرور شاحنة محملة بالأسلحة وأخفيت حمولتها بطرق غير مكشوفة، موضحاً أنه تم التنسيق مع الأشقاء في الجانب العماني لمنع مرور مثل هذه الأسلحة.