أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن التحالف يرحب بالإدانة الدولية لمحاولة استهداف الملاحة من قبل الحوثيين، مشيرا إلى أن استهداف ناقلة النفط السعودية هجوم إرهابي شنه الحوثيون وإيران. وقال خلال مؤتمر صحفي، أمس (الأربعاء)، إن ميليشيات الحوثي حولت ميناء الحديدة إلى مخزن للأسلحة، ما يهدد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والملاحة الدولية بزوارق مفخخة، مبينا التزام التحالف بتأمين الملاحة من التهديدات الحوثية والإيرانية، ومعلنا استهداف قوات التحالف لورش تصنيع زوارق مفخخة للميليشيات في الحديدة. ولفت العقيد المالكي، إلى أن قوات الشرعية اليمنية تواصل نزع الألغام والتقدم غرباً، وتشن عمليات هجومية في تعز بدعم من التحالف، وتمكنت من السيطرة على كامل مديرية الشريجة، مبينا أن الصواريخ الباليستية للميلشيات تنطلق من صعدة وشمال عمران، مؤكدا أن السفن الحربية ترافق الناقلات حرصا على أمنها في المياه الدولية. وأعلن أن الميليشيات الحوثية أطلقت على السعودية 107 صواريخ وأكثر من 66 ألف مقذوف، مؤكدا قوة نظام الدفاع الجوي لإثباته كفاءته في التصدي لصواريخ الميليشيات، مضيفاً «نملك زمام المبادرة أرضاً وجواً وبحراً ونعمل على تأمين الملاحة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر». وكشف المالكي أن التحالف يحصر حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية وعمليات اعتراضها من القوات السعودية، ويعمل في الوقت ذاته بالتعاون مع قوات الشرعية اليمنية التي تحاول نزع الألغام التي يزرعها الحوثيون، وشن عمليات هجومية على الانقلابيين في تعز. وأضاف «التحالف عمل على تسهيل دخول المساعدات من كافة المنافذ اليمنية، وهناك أكثر من مليوني يمني استفادوا من تدفق المساعدات»، موضحا أن العمل قائم على تسهيل دخول المساعدات عبر 22 منفذا في اليمن، معلنا بدء المرحلة الرابعة من مكافحة الكوليرا في اليمن. «الدفاع الجوي» تعترض باليستياً أطلق باتجاه جازان اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي، أمس (الأربعاء)، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية (صعدة) باتجاه جازان. وحسب المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، رصدت قوات الدفاع الجوي عند الساعة 9:31 مساء أمس، عملية إطلاق الصاروخ الباليستي من صعدة باتجاه أراضي المملكة، وتحديدا مدينة جازان، إذ أطلق بطريقة عشوائية وعبثية من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، مبينا أن اعتراضه أدى لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية، ولم يرد ما يفيد عن وجود خسائر أو أضرار حتى وقت إعداد هذا البيان.