حذر مركز الامن الوطني الإلكتروني فايروس الفدية "ransomwarr". ناصحا باتخاذ بعض الاحتياطات. بعد ان رصد المركز انتشاره بداية من مساء اليوم في بعض دول العالم. ومنها بريطانيا التي تعرضت انظمتها الصحية العامة للاختراق. وكشفت شبكة كاسبرسكي لاب للامن الإلكتروني ، ارتفاعاً كبيراً في عدد التنبيهات التي تحذر من هجمات برمجية الفدية الخبيثة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الربع الأول من العام الحالي 2017 بنسبة %36 مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، وسط توقعات بتواصل نمو الهجمات بسبب انتشار برمجية الفدية الخبيثة في النظام الإيكولوجي لمجرمي الإنترنت. وأعلنت الشبكة أن الدول ذات نسب التهديد الأعلى من مستخدمي شبكة كاسبرسكي للأمن هي: قطر بنسبة %7.29 ،والمملكة العربية السعودية ب%2.24 ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،26.1% والمغرب، 32.4% وتونس، 38.1% بنسبة والجزائر، 23.6%ب. 23.5% بنسبة مصر تليهاواحتضنت الجزائر تحتضن العدد الأكبر من المستخدمين المتضررين من التهديدات المحلية التي انتشرت في الشبكات المحلية وعن طريق وسائط التخزين القابلة للإزالة (USB (وأقراص التخزين الصلبة وأقراص (DVD (بنسبة %5.66 ،تلتها المغرب ب(%59 (وتونس ب(%9.57 (ومصر ب(%8.52 ،(وفي الشرق السعودية ب%1.53 ،وقطر بنسبة %8.49 .الأوسط، تصدرت سلطنة عمان هذه القائمة بنسبة ب%6.54 ،والمملكة العربية ورصدت شبكة "كاسبرسكي" للأمن عدداً من هجمات برمجية طروادة الخبيثة المستهدفة للخدمات المصرفية خلال الربع الأول بزيادة بنسبة %121 عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام 2016 ،وكانت محاولات إصابة الأجهزة المتنقلة التي تم منعها أعلى بمقدار 5.1 ضعف. وقال قائد وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بمنظمة الشرطة السيبيريّة الدولية في الشرق الأوسط "السايبربول" شهاب نجار، في كلمته أمام المؤتمر: "يتم وضع تشريعات تنظيمية حول الجرائم الإلكترونية على الصعيد العالمي وكذلك في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تزامنا مع تقدم تكنولوجيات المعلومات، ما يظهر أن هناك المزيد من عوامل التهديد التي تستهدف كلاً من المستخدمين المنزليين والشركات على حد سواء"، مشدداً على أهمية زيادة الوعي حول الأمن الإلكتروني من خلال تقديم المعلومات الكافية والنصائح والإرشادات.بدور، قال غريب سعد باحث أمني أول في فريق الأبحاث والتحليل العالمي في شركة كاسبرسكى لاب، إن الربع الأول من العام 2017 شهد تحولاً يتمثل في اتجاه مجرمي الإنترنت نحو شن هجمات باستخدام العناصر البرمجية الماسحة، بالإضافة إلى جرائم القرصنة المالية، وقد استخدمت البرمجية الخبيثة في هجمات تم شنها عن طريق عوامل التهديد الموجهة ومجرمي الإنترنت عموماً، مما ساعدهم على عدم اكتشافهم من برامج التتبع والرصد، الأمر الذي جعل التحقيقات الجنائية أكثر صعوبة. وشدد على أن الهجمات الإلكترونية غير المرئية أثبتت مرة أخرى أهمية الحاجة للحلول الأمنية المناسبة والاستعانة باستخبارات التهديدات وإجراءات الاستجابة للحالات الأمنية الموجهة بدقة وعناية."