أعلنت ''التربية'' آلية النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي، التي ستبدأ لأول مرة منذ الفصل الدراسي الأول، استثمارا للوقت وإتاحة للفرصة للراغبين في النقل، مطالبة إدارات التعليم بالعمل على تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية. وقال الدكتور سعد آل فهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية: إن إعلان البدء في تنفيذ الحركة الخارجية يستهدف استثمار الوقت لإتاحة الفرصة للمستفيدين من الحركة للاطلاع ومراجعة الإجراءات والآليات التي تنفذ الحركة بموجبها، سعيا لتحقيق العدالة بين طالبي وطالبات النقل وبما يعزز المصلحة التربوية والتعليمية. وأكد على إدارات التربية والتعليم والمدارس ضرورة إبلاغ شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية سواء من يرغب الدخول في الحركة أو من لا يرغب على مسؤوليتهم الشخصية تجاه البيانات المسجلة في بوابة التكامل الإلكتروني، مشددا على أهمية الاطلاع على الضوابط والتعليمات والخطوات الإجرائية للحركة، واختيار ما يناسب من إجراء في الموعد المحدد، وذلك لما لهذه البيانات من أثر في دقة الإجراء الخاص بهم وتنفيذ حركة النقل وتقدير الاحتياج. ودعا الدكتور سعد آل فهيد إلى ضرورة تحديث وإدخال البيانات لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بمن فيهم المثبتين سواء ممن كانوا سابقا على العقود أو البديلات ومن صدرت لهم قرارات تعيين قبل إغلاق النظام ولا يقتصر على طالبي النقل، وكذلك المكلفون في جهاز الوزارة بجميع قطاعاتها وإدارات التربية والتعليم، سواء أكانوا على رأس العمل أو ليسوا على رأس العمل كالمفرغين للإيفاد والمعارين والمجازين وغيرهم، وذلك اعتبارا من السبت المقبل إلى 14/1/1434 ه، مشيرا إلى أن موعد إغلاق النظام عن المدارس سيكون في 22/11/1433ه، مضيفا أنه في حال وجود تعديل يتم توثيق التعديل واعتماده وتوقيعه من المعلم أو المعلمة والاحتفاظ بنسخة منه لدى إدارة المدرسة، ومن ثم التعديل مباشرة في النظام قبل موعد إغلاقه. وبين آل فهيد أن الوزارة لن تقبل تعديل أو إضافة أي إجراء على طلبات النقل بعد إغلاق النظام حسب الجدول الزمني المعتمد، ولا يجوز لمدير أو مديرة المدرسة منع المعلم أو المعلمة من طلب النقل، ولا يحق للمعلم والمعلمة المطالبة بعد صدور الحركة بتصحيح وضعه، واعتبار المتقدمين للحركة بعد نقلهم على الرغبة الأولى سواء نقل عن طريق برنامج لم الشمل، أو عن طريق لجنة المعلمين ذوي الظروف الخاصة، متقدمين جدد وتحذف الرغبات السابقة لهم. وحول مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات وأمناء وأمينات مصادر التعلم والمشمولين بالتشكيلات المدرسية من شاغلي الوظائف التعليمية، أوضح آل فهيد أن على إدارات شؤون المعلمين التنسيق مع الإدارات المعنية للترشيح حسب التخصصات والأعداد المعتمدة ووفق الضوابط والتعليمات المنظمة لذلك، مشيرا إلى أن جميع شاغلي الوظائف التعليمية وكذلك المكلفون بأعمال غير التدريس الراغبون في النقل تتم مفاضلتهم وفق ضوابط ومعايير حركة النقل، ولا يتم نقلهم على الأعمال المكلفين بها مهما كانت أعمالهم. وقال: إنه يتم تعليق طلبات النقل الخارجي من قبل إدارة التربية والتعليم عند بلوغ غياب المعلم أو المعلمة بدون عذر أكثر من 15 يوما خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432 / 1433 ه وحتى تاريخ 14/1/1434ه، أما الغياب بعد صدور الحركة فيتم احتسابه وفق آليات حركة العام المقبل، ويتم التعامل معه وفق الأنظمة الإدارية، وكذلك الذين قلّ أداؤهم الوظيفي في العام الدراسي السابق 1432 / 1433 ه عن 60 درجة، أو ما يوازيها لمحضري ومحضرات المختبرات وأمناء وأمينات مصادر التعلم، وكذلك المعلمون الذين لديهم طلب تقاعد أو نقل خدمات أو استقالة ونحوها أو من لم يوقع على صحة استمارة النقل. وحول برنامج لم الشمل، أشار إلى أن الوزارة تسعى إلى إتاحة الفرصة لاستقرار المعلم والمعلمة (الأزواج) معا من خلال تحقيق رغباتهم بالنقل إلى مواقع لا يسبقهما عليها أحد، وإن كان ذلك في موقع أبعد من مواقعهما الحالية حسب الحالات والآليات الموضحة في النظام، من منطلق أن الهدف الرئيس بقاء الزوجين مع بعضهما قدر المستطاع.