جاء إسقاط الأجهزة الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، للمطلوب حسين الفرج، لينضم إلى قائمة المطلوبين الستة من نفس الأسرة، الذين تمت الإطاحة والقضاء على مجموعة منهم. أسرة الفرج التي تقطن حي المسورة بالعوامية في القطيف شرق المملكة، كانت على رأس المطلوبين بعد مشاركتهم في جرائم إرهابية وتهديدهم لأمن المملكة وإطلاق النار على الأبرياء وإثارة الشغب واستهداف رجال الأمن. التقرير التالي، وفقا ل "العربية"، يرصد المطلوبين من أسرة الفرج وعددا من الجرائم التي ارتكبوها وهم: حسين محمد علي الفرج أعلنت الداخلية عن سقوطه بعد تورطه في عدد من الجرائم الإرهابية، ومنها إطلاق النار على الأبرياء والمرافق العامة ومشاركته مطلوبين أمنياً في مثل تلك الأفعال بمحافظة القطيف. محمد علي عبدالرحيم الفرج والد حسين وأحد المطلوبين على قائمة ال23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، نظرا لتورطه في إثارة الشغب في القطيف، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، وتنفيذ أجندات خارجية. عبدالرحيم علي عبدالرحيم الفرج تم قتله عام 1437ه بعد تبادل لإطلاق النار أثناء قيام رجال الأمن بتفتيش منزله الكائن في بلدة العوامية بمحافظة القطيف. تورط في عدد من الجرائم الإرهابية ومنها إطلاق النار على رجال الأمن، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، مثل الشهيد العريف في قوات الطوارئ ماجد دليم القحطاني، وبالإضافة لارتكابه جرائم سطو مسلح. ماجد علي عبدالرحيم الفرج أحد المطلوبين الذين لم يسلموا أنفسهم، وما زالت الجهات الأمنية تتعقبه لتورطه مع شقيقه عبدالرحيم في عدد من الجرائم الإرهابية التي استشهد على إثرها رجال أمن. علي بن أحمد الفرج تم القضاء عليه في مهمة أمنية برفقة حسين مدن الفرج، أحد أقاربهم. سلمان علي سلمان الفرج أحد المطلوبين ضمن قائمة ال23 المطلوبين أمنياً، ما زالت الجهات الأمنية تتعقبه لتورطه مع شقيقه عبدالرحيم في عدد من الجرائم الإرهابية.