كشفت المدير العام لمكتب معارف الصحة بالمنطقة الشرقية الدكتورة ناهدة الزهير في مجال التجميل عن زيادة اقبال السعوديات على عمليات التجميل بنسبة 40% بين أوساط الفئة العمرية من (28 إلى37 سنة)، و18% من سن (20 إلى 30) و25% من سن (37 إلى 50), مشيرة الى أن 90% من السعوديات غير راضيات عن مظهرهن وجمالهن الخارجي، لافتة إلى أن مدينة جدة تضم 400 عيادة تجميل. وحذرت الدكتورة ناهدة الزهير من مخاطر عمليات التجميل التي تنجم عن حقن المواد والتي تسبب في الحساسية والصداع والتقرحات والتشققات وغيرها, كما حذرت من استخدام ما يسمى التاتو (الوشم) كمكياج أساسي لرسم الشفاه وتحديدها بشكل ثابت، واستخدام التاتو لرسم العين بألوان الكحل وتغيير شكل الحواجب, بالإضافة الى مخاطر إزالة التاتو التي تلجأ من خلالها إلى حفر الجلد وعمل جراحي بزراعة جلد جديد لترقيع المكان، وقد يلجأ أحيانا للعلاج بالليزر أو بالصنفرة أو التقشير الكيميائي، وكل ذلك يسبب أضرارا وتشوهات للجلد. وفي جانب العاملات فذكرت بان صالونات التجميل يكون بها عمالة غير متخصصة تتسبب في نقل أمراضا خطيرة عن طريق العدوى من الإبر كالإيدز والكبد الوبائي والزهري وغيرها من الأمراض. وناشدت بالحد من الأصباغ الدائمة وشبه الدائمة ذات اللون الأسود والبني الداكن خصوصاً "الفينيلين ديامين" التي تبين أنها قد تسبب أمراضاً سرطانية، خصوصاً الورم اللمفاوي وداء هودجكين والورم النخاعي, بالإضافة إلى سرطاني الثدي والمثانة، وقد تم حظر استعمال هذه الأصباغ في أوروبا . كما ناشدت السيدات بأخذ الحيطة والحذر من عرض مواد التجميل التي تباع في الطرقات العمومية وبعض المستحضرات التي تحضر من أجنة الحوامل وحتى المشيمة, حيث أن 45% من منتجات تفتيح البشرة في السوق تحتوي على الزئبق السام الذي يسبب أضرارا كبيرة للإنسان سواء عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق أو وضعه ككريم على الجلد، ومن هذه الأضرار تلف في الخلايا العصبية، فقر دم، الفشل الكلوي الحاد، تغيير في الشخصية، وضعف في السمع والنظر وفشل في الكبد. Tweet