أكدت دراسة علمية حديثة أن التعرض لبعض المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية والأصباغ الحديثة التي لم تجف بعد قد تساعد في الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. وقالت رئيسة قسم السرطان في مستشفى الملك فهد العام بالمدنية المنورة الدكتورة أمل البهيمي التي أجرت الدراسة //إن الأبحاث أثبتت أن الغذاء الغني بالبروتين الحيواني والدهون قد يعرض الأشخاص إلى الإصابة به//. وأضافت // أن الغدد الليمفاوية تمثل أحد الحواجز المناعية في جسم الإنسان وتنقسم إلى قسمين هودجكين وتمثل ما بين 20 إلى30 في المائة من الحالات السرطانات الليمفاوية وغير هودجكين ويمثل 70 إلى 80 في المائة من الحالات//. وشددت على أن العلاجات المناعية التي تستخدم كمضادات مثل المابثيرا تعمل بفعالية على تدمير أنواع الخلايا السرطانية والقضاء عليها دون أن تتسبب بأضرار كبيرة على الخلايا الطبيعية بخلاف العلاج الكيميائي الذي يستهدف الخلايا بصورة عامة. ولفتت إلى أن العلاج المناعي المابثيرا يرتبط مع بروتين يسمى سي دي 20 الذي يوجد على سطح إحدى فئات خلايا الدم البيضاء كما يوجد على سطح غالبية الكريات الليمفاوية الغير طبيعية التي تتسبب في بعض أنواع الأورام اللميفاوية غير هودجكين حيث يقوم بإستبدال خلايا الدم البيضاء الطبيعية المتضررة فتكون خطورة التأثيرات الجانبية لهذه العملية طفيفة عملها مشابه للصواريخ العسكرية المضادة. واستعرضت الدراسة متوسط عمر مرضى سرطان غير هودجكين مشيرة إلى أن متوسط العمر 60 عاما ومعدل حدوثه حسب الإحصاءات يزيد في الرجال عن النساء وذوي البشرة البيضاء أكثر من السوداء إلى جانب أن بعض الفيروسات والبكتيريا لها علاقة بالسرطانات الليمفاوية مثل فيروس الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة المكتسبة إضافة إلى بعض التغييرات الجينية في الكورموسومات أو نتيجة بعض العلاجات المحبطه للمناعة مثل زراعة نخاع العظم. وأفادت الدراسة أن من أبرز الأعراض لسرطان الغدد الليمفاوية نقص الوزن والتعرق الشديد مع ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وغالبا في ساعات الليل مع ملاحظة وجود أورام الرقبة والأبطين وإنتفاخ في البطن مصحوبة بصعوبة الهضم في حالة وجود الورم في البطن وبينت الدكتورة أمل البهيمي أن العلاجات البيولوجية تمثل الخط الدفاعي الأول للعلاج والحصول على نتائج أفضل حسب تقرير منظمة الصحة العاليمة . //انتهى // 1112 ت م