طوال فصل الصيف انتشرت حالات الجفاف في ولاية كاليفورنيا والبرازيل، واندلعت حرائق الغابات في الغرب الأمريكي، وأوروبا، وآسيا، كما سادت موجة الحرارة في الشرق الأوسط وصلت درجات حرارتها أكثر من 120 درجة فهرنهايت في العراق، و164 درجة في إيران، وكان يوليو الشهر الاكثر حرارة بحسب موقع سنيار. ويحاول العلماء معرفة ما اذا كانت درجات الحرارة المرتفعة التي شهدها هذا الصيف تفاقمت بسبب تغير المناخ أم أنها طبيعية، وفيما يلي صور تظهر الحياة في جميع أنحاء العالم في أشهر الصيف الأشد حرارة: اضطرت اليونان للتعامل مع الحرارة الشديدة إضافة إلى أزمة الديون، وهنا يحاول هذا الرجل البقاء باردا على شاطئ خارج أثينا. حوالي 500 كم، في جزء آخر من اليونان، ناضل السكان المحليين بالقرب من مدينة Neapoli لإطفاء هذه النار المشتعلة. عمل رجال الاطفاء في الغرب لاحتواء الحرائق و منها واحد في مقاطعة ليك، كاليفورنيا. اندلاع حريق"The Wragg" بالقرب من بحيرة Berryessa، في كاليفورنيا. كان لإسبانيا نصيبها أيضا من حرائق الغابات، وهنا حريق بالقرب من مونتسيرات في سان سلفادور دي جوارديولا، في المنطقة الشمالية الشرقية من كاتالونيا. حريق مرعب في ساسكاتشوان، كندا، تم تصويره من طائرة. النيران في سومطرة، إندونيسيا. أشرق القمر من خلال دخان هذه الحرائق في كاليفورنيا. الأنابيب الجافة في بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا بعض أشجار اللوز العطشى لم تنج من الجفاف كاليفورنيا. في لوس أنجلوس، و تكيفا مع الجفاف التاريخي، استبدل بعض أصحاب المنازل المروج بالعشب الاصطناعي. الحرارة في نيويورك يقدم الظل في سنترال بارك بعض الراحة من الشمس في نيويورك. غفوة في الظل في سيول، كوريا الجنوبية. السباحة في المياه الباردة أفضل طريقة للبقاء منعشا في روندا، في جنوب إسبانيا. في العراق لجأ هذا الشرطي البغدادي إلى وسيلة خاصة للبقاء منعشا. هذا الرجل يحمي نفسه من الحرارة خارج الفاتيكان، حيث دعا البابا فرانسيس للتحرك ضد تغير المناخ. لا يتجنب الجميع أشعة الشمس، وكمثال هذا الرجل في بودابست. وفي الوقت نفسه، في أماكن مثل كانبيرا، أستراليا، الطقس بارد في نصف الكرة الجنوبي، والسبب أنها في فصل الشتاء.