منحت جامعة رايت ستيت بالولايات المتحدةالأمريكية المبتعث السعودي أحمد محاص جائزة التميز للدراسات العليا، وهي جائزة يرشح لها طالب واحد فقط من كل برامج الدراسات العليا بالجامعة، وذلك نظير تقديم بحث يسهم في تطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية. وحمل البحث عنوان «التمييز بين شامات الجلد الحميدة وبين سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) عن طريق دراسة التغيرات في عدد نسخ دي إن إيه DNA وذلك عن طريق تقنية التهجين الجينومي المقارن باستخدام رقائق دي إن إيه الدقيقة». التركيب الجيني وأوضح محاص الذي يدرس بتخصص أحياء جزيئية «علم الوراثة» بمرحلة الماجستير أن فكرة البحث اعتمدت على التشخيص الجزيئي لمرض سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) في معظم حالات الأورام الصبغية في الجلد، يمكن التمييز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة عن طريق الفحص النسيجي لعينة من الورم، لافتا إلى أنه في هذا البحث تم التركيز على مقارنة التركيب الجيني للأورام الصبغية الحميدة بالتركيب الجيني للأورام الصبغية الخبيثة بهدف إيجاد اختلافات أو فروقات في التركيب الجينومي والتي قد تساعد في التشخيص والتمييز بين حالات الأورام الصبغية الغامضة وأيضا في إيجاد أهداف علاجية جديدة والتي قد تسهم في تطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية. الجائزة وعن الجائزة التي حصل عليها قال محاص إن «جائزة التميز لطلاب الدراسات العليا» يقوم كل برنامج من برامج الدراسات العليا في الجامعة بترشيح طالب واحد فقط لها، بناء على إنجازاته ومساهماته البحثية، والمعدل التراكمي العالي، وإظهار الطالب إمكاناته في المساهمة في الإضافة إلى المجال الذي يعمل به.