قاوم متسلل إثيوبي مسلح بسلاح ناري اليوم فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف؛ وأطلق عياراً نارياً، وتمت ملاحقته في أحد الجبال القريبة من الطمر الصحي بالمحافظة، الذي اتخذه هو وأبناء جلدته موقعاً لترويج العرق، حتى تمت الإطاحة به بعد ضبط معاونه، وعن طريقهما تم الاستدلال عن ثلاثة مصانع لإنتاج الخمور داخل سكن عمال النظافة، وضبط سبعة من زعماء التصنيع المتعاونين معهم من الجنسية السريلانكية، وتم التعامل معهم نظاماً. وفي التفاصيل، فإن فرقة تابعة لشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف كانت قد تولت مهمة متابعة أحد مواقع ترويج العرق بأحد الجبال القريبة من منطقة الطمر الصحي بالنسيم في الطائف، وحضرت الفرقة، وتمكن أفرادها من ضبط أحد المروجين من المتسللين الإثيوبيين، واتضح أن أحد معاونيه في أعلى قمة الجبل، الذي قام بإطلاق عيار ناري في الهواء من مسدس بحوزته من أجل تخويف رجال الفرقة منعاً لصعودهم له، لكنهم واصلوا مهمتهم، ونجحوا في القبض عليه وبحوزته السلاح الناري بعد مقاومته لهم دون وقوع إصابات ولله الحمد، وعُثر معه عدد 28 عبوة من الحجم الكبير مليئة بالعرق، كانت في طريقها للترويج، مع مبالغ مالية. في سياق متصل، استدلت الفرقة الأمنية من خلال الإثيوبيَّيْن اللذين وقعا في قبضتهم على مصدر تلك الخمور التي يروجونها؛ إذ أبلغا عن ثلاثة مصانع لإنتاج العرق، أُنشئت داخل سكن عمال النظافة بالموقع نفسه؛ فتمت مداهمتها، وضبط سبعة من المصنِّعين لتلك الخمور من الجنسية السريلانكية، الذين يترددون عليهم الإثيوبيان ويتوليان الترويج. فيما احتوت تلك المصانع الثلاثة على كميات من الخمور الجاهزة، تزيد على سبعة آلاف لتر، من خلال البراميل الكبيرة المعبأة ذات مقاس الألف لتر، مع بعض الجوالين الكبيرة، بخلاف التجهيزات الخاصة بالتصنيع من مواقد غاز وقدور ضغط ومواد تخمير وأكياس من السكر وغيرها. إلى هذا، تم إحالة المصنعين السبعة السريلانكيين مع المروجَين الإثيوبيَّيْن لمركز شرطة الشرقيةبالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم واستكمالها. يُذكر أن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف تواصل – ولا تزال – إحكام قبضتها على فئات ترويج الخمور، وسبق أن كشفت العديد من المصانع، وضبطت أعداداً من المروجين ضمن جهود منسوبيها.