يسعى المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه وإبقاء حظوظه قائمة في التأهل للدور ربع النهائي لكأس آسيا حينما يواجه منتخب كوريا الشمالية في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، والتي ستشهد مواجهة بين منتخب الصين ونظيره الأوزبكي. وستكون المباراة مفترق طرق للمنتخبين اللذين سيواجهان خطر الخروج بعد أن خسرا مباراتيهما الافتتاحية من الصين وأوزبكستان. ويأمل الأخضر إعادة هيبته الآسيوية والتي فقدها بعد أن تسيد القارة بحصوله على اللقب ثلاث مرات أعوام 84 و88 و96 وكان وصيفا في ثلاث نسخ أعوام 92 و2000 و2007. وقدم المنتخب السعودي بقيادة مدربه المؤقت الروماني كوزمين أداء جيدا في مباراة الصين وكان قريبا من تحقيق نتيجة إيجابية بعد أن أضاع مهاجمه نايف هزازي ركلة جزاء كانت ستغير من مجريات المباراة. ولا يختلف حال الأخضر عن حال كوريا الشمالية الذي خسر مباراته الافتتاحية أمام أوزبكستان بهدف نظيف، إذ يتعين عليه الخروج بنتيجة إيجابية إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني. وفي المباراة الثانية يسعى منتخبا الصين وأوزبكستان إلى الوصول إلى الدور الثاني حينما يتواجهان في ذات المجموعة. ويتصدر المنتخبان الصيني والأوزبكي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزهما على منتخبي السعودية وكوريا الشمالية بنتيجة 1-صفر. وسيطير المنتخب الفائز من هذه المواجهة مباشرة إلى الدور الثاني في حين أن التعادل سيؤجل الحسم الى المرحلة الأخيرة.