أكد المتحدث الرسمي لجامعة حائل معاذ العامر ، أن العام المقبل سيشهد افتتاح فرع الجامعة في محافظة بقعاء. وأوضح حرص الجامعة على افتتاح الفروع الثلاثة، ومنها فرع محافظة بقعاء العام الدراسي المقبل، مبينا أن ذلك يأتي وفق خطة وبرنامج زمني. وقال إن محافظة بقعاء تعد الأسهل لوجود البنية التحتية، وكذلك فرع كلية المجتمع، إضافة إلى استمرار عمل اللجان في إنهاء جميع ما يتعلق بافتتاح الفرع. وكان عدد من أهالي محافظة بقعاء، طالبوا بسرعة تطبيق قرار مجلس إدارة جامعة حائل، والخاص بافتتاح فرع الجامعة للبنات في المحافظة مع بداية العام الدراسي المقبل، مشيرين إلى أنهم لم يروا أي بوادر أمل في هذا الشأن رغم اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد. ويؤكد ناصر العمرو ل «الشرق»، أنه لا يخفى على الجميع ما تقدمه الدولة من حرص واهتمام بالتعليم ونشر العلم والمعرفة في جميع مدن ومحافظات المملكة، وأضاف «كان من ثمرات ذلك ما أمر به أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بافتتاح فرع للجامعة للبنات بالمحافظة، ولا نزال نعاني من عدم وجود شيء على أرض الواقع». وتابع «بنات المحافظة ومراكزها يقطعن يومياً من قبل صلاة الفجر في رحلة تحفها المخاطر مسافة مائة كيلو متر يوميا ذهابا، ويعدن إلى منازلهن بعد صلاة العصر من أجل مواصلة تعليمهن العالي في كليات البنات بحائل، رغم بعد المسافة ومخاطر الطريق، وهناك من الأهالي من حرم ابنته الدراسة لعدم وجود وسيلة نقل وعدم استطاعته توفير مبلغ لمتعهد النقل». أما فهد البقعاوي، فأوضح أن عدد الطالبات اللاتي يدرسن في كلية حائل من بنات بقعاء ومراكزها يزيد عن 300 طالبة حسب الإحصائيات، وكذلك إحصائيات مخرجات التعليم الثانوي في مدارس المحافظة ومراكزها. وطالب بسرعة افتتاح الفرع في محافظة بقعاء خصوصاً وأن المحافظة تشهد انتعاشاً اقتصادياً وسكانياً ملحوظاً، مبينا أنه مضى على إعلان افتتاح الفرع أكثر من أربعة أشهر ولم تتحرك جامعة حائل. وأكد خالد الحميدي، أن القرار سيمنح المحافظة زخما كبيرا، نظرا لأهمية المشروع كمنارة تعليمية ورافد من روافد التنمية والرخاء، لافتاً إلى أن القرار ستعقبه جملة من الآثار التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المحافظة، حيث سيفعل عددا من القطاعات الاقتصادية، وسينهي معاناة بنات المحافظة اللاتي يقطعن حوالي مائتي كيلو متر يوميا ذهاباً وإياباً وما يرافقه من نفقات انتقال وإقامة.