بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وحرصاً من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المشاركة بالمحافل والمناسبات الوطنية قام المعهد الصناعي الثانوي بحائل بالتنسيق مع إدارة المساجد بالمنطقة وبتوجيه من سعادة المهندس خلف شامان البراك . قام بعض متدربين المعهد الصناعي الثانوي بحائل بعمل صيانة ونظافة لثلاثة مساجد في الأحياء القديمة وهي مسجد الشيخ حمود الحسين ومسجد الفايز ومسجد الروضان بحي لبدة . وقد شارك في هذا العمل الخيري عدد من المدربين والمتدربين تحت إشراف المدرب أسامة العتيق مشرف النشاط بالمعهد وذكر وكيل التدريب المهندس / نايف العوفي إنَّ العمل التطوعيَّ في مجتمعِنا يستمدُّ جذورَه من تعاليمِ الإسلامِ الحنيف التي حضَّت على التوادِّ والتراحُمِ، والتعاونِ والتَّكافل، والتناصرِ والتآزُرِ، والمناصرةِ والمروءَةِ، والبذل والعطاءِ، والإنفاقِ والمسارعة إلى الخيراتِ، والتي أُجْمِلَت وفصِّلَت في كثيرٍ من الآياتِ القرآنيةِ والأحاديث النبويَّة الشريفةِ، وقد اتَّخذ التطوُّعُ والصَّدقةُ في الإسلامِ والدولةِ الإسلاميَّةِ صورةً مؤسَّسيةً في شكل الأوقافِ التي يُنفَقُ رِيعُها على المساجدِ، والخلاوي، والمستشفيات، والأسبلة، ودور العلم، وتجهيز الجيوشِ، وإغاثة المنكوبين والمحتاجين. وذكر الاستاذ / يوسف بن حمود العتيق مشرف النشاط الكشفي بالمعهد أن العمل التطوعي ورد في السنة النبوية . أن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه، ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه، ومن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كُربةً من كُرُبات يوم القيامةِ، ومن ستَر مسلمًا ستره اللهُ يوم القيامة))؛ رواه البخاريُّ ومسلم.