صدق المثل القائل: (هذا الشبل من ذلك الأسد) فالحسين نور ولي ابن الداعية الدكتور عبدالوهاب نور ولي أصبح رئيسًا لعدة فرق تطوعية معللًا بذلك رغبته في السير على هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة). إضافة لإحساسه وشعوره بالانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعه، معبرًا بأن من فوائد التطوع التي قد يجهلها البعض هو التعرف على سوق العمل بعمق ويساهم في ارتقاء مستوى المجتمع ويلغي مسألة الطبقية بين الناس، ويساهم في التوازن الاقتصادي بين الناس. وعن مجاله في التطوع بين نور ولي أنه عمل بعدة مجالات من أهمها توزيع المؤن الغذائية والحقائب المدرسية على القرى المجاورة لجدة مع إحدى المؤسسات الخيرية وتوزيع الإفطار وغيرها، ولكن بعد ذلك توسعت و تطورت الأعمال والمشاريع بحيث صرنا نتخصص و نتفرع في أكثر من شيء مثل كسوة الملابس،وبين نور ولي أن من يسانده في مجال تطوعه الأهل والأصدقاء وكذلك البعض ممن يرونه يبادر بعمل الخير.