وثَّق مواطن عبر هاتفه المحمول صور لبئر ارتوازي مكشوف جنوب قرية " مريفق " التابعة لمنطقة والذي يشكّل خطراً كبيرا على حياة الأطفال، المتنزهين وسط صمت الجهات المعنية (فرع المياه والدفاع المدني ) عن التحرك لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تهدد بتكرار حادثة طفلة تبوك لمى الروقي . وفي التفاصيل ذكر المواطن / خلف فياض الشمري أنه أثناء تنزهي جنوب قرية " مريفق " شد انتباهي " صحن " وضع بجانب كومة من الخرسان تدل على وجود أعمال اشتبهت انها قد تكون أعمال حفر او ماشابه , وأضاف اني صعقت عندما قمت برفع هذا " الصحن " كونه وضع غطاء لبئر ارتوازي بطريقة لا توحي بوجود مصيدة وخطر مميت تحت هذا الغطاء . قرية " مريفق " وقرية " قفار " والمناطق المحيطة بهما تحتوي الكثير من الآبار القديمة المهملة لا تزال فصول معاناتها مستمرة، وتحوّلت لإشكاليةٍ إنسانيةٍ كبيرة، ومصائد قاتلة لضحايا أبرياء نتيجة الإهمال، واللامبالاة، وضعف المراقبة.. فكم من عائلةٍ فقدت طفلها، وكم من مواطنٍ سقط في أعماق تلك الآبار المظلمة وراح ضحية إهمال من ذات الاختصاص في حين انه تم رفع خطاب بتاريخ 5 – 8 – 1430 ه ،للدفاع المدني حيال هذا الخطر الا ان هذه المطالبات تم تحويلها إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة حائل حيث تحركت إلى تشبيك قصر غياض الأثري والمواقع الأثرية وتهميش الآبار المكشوفة التي تشكل خطر على حياة المواطنين وحياة الأطفال . و حول حادث سقوط الطفلة " لمى " و مايعيشه الشارع السعودي الا ان الجهات المعنية والمسئولة في منطقة تبوك وبعد تصريحات لبعض الصحف الالكترونية من بعض المسئولين بمحاولة منهم التملص من المسؤولية حيال هذا الحادث وان ليس لديهم علم بهذا البئر و أنه من اختصاص المياه والدفاع المدني و ان البلدية ليس لها علاقة لا من قريب ولا بعيد، ولم يبلغنا أحد عن هذه البئر. الجدير بالذكر ان " صوت حائل " في تاريخ 11/01/2012 وتحت عنوان (الآبار المهجورة في قفار القديمة تنتظر جنائزها صور ..!! ) حيث أوصلت صوت مطالب أهالي قفار للجهات المعنية ولكن دون جدوى . وعبر " صوت حائل " يناشد أهالي حائل بتدخّل الجهات الرسمية المعنية، وسرعة اتخاذ إجراءات السلامة، والاهتمام بها، والعمل على ردمها بشكلٍ سريع . [/url] [/url] [/url] [/url] [/url]