كثيرا ما تطالعنا الصحف أو الأخبار بين الفينة والأخرى بأخطاء طبية يندى لها الجبين حقيقة وما زاد الطين بله أن تلك الأخبار أو الأخطاء لها نتائج سلبية على المجتمع قد تصل لحد الوفاة وجل أسبابها نتيجة سوء التشخيص وكثير ما نسمع بوفاة ناتجة عن خطاء طبي . فالتشخيص السليم هو نصف العلاج فأن لم تعرف العلة فهنا يصبح المريض أشبه بحقل تجارب للأطباء دون فائدة أما إذا كان التشخيص موفقا فالنتائج ايجابية وناجحة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى. قبل أسابيع وخلال زيارة وزير الصحة ل منطقة حائل فجر أحد أبناء حائل (سعود الطرجم) عدة قنابل أمام الوزير الذي رد هو بدوره أن جميع ما ذكرة الطرجم عند وزارة الصحة خبر فيه وقد قسم (الطرجم )مرضى منطقة حائل إلى عدة نسب مئوية منهم من يكون عنده (واسطة ) فيتم نقله إلى أحد المستشفيات الكبيرة في المملكة ومنهم من يذهب إلى خارج المملكة للعلاج ك ان يذهب إلى الأردن او غيرها ولكن كانت النسبة المئوية الكبير والسواد الأعظم مقسم بين (مقبرة صديان و الزيارة ) وهذه هي الحقيقة التي نعاني منها. اليوم معنا أحد القصص التي تثبت صحة مقاله (الطرجم) للوزير "الربيعة". شخص كان ضحية سوء الخدمات الطبية في مستشفيات منطقة حائل وسوء التشخيص فيها خلال رحلة تشخيص عامين وعدة مرات من التنويم فيها إلى إن كان الثمن حياة هذا الشخص وأرساله إلى (مقبرة صديان). من خلال صحيفة (صوت حائل ) يروي لنا السيد/ ضحيان الشمري أخو المتوفي /عبدالله رحمه الله ما حدث. في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى ونسأله أن يجبر مصابنا ويغفر ل أخي عبدالله ويسكنه الجنة وجميع موتى المسلمين نحن مؤمنين بقضاء الله وقدره وان كل شي عنده بأجل لكن ما نشاهد من سوء الخدمات والأخطاء الطبية التي اشتهرت بها منطقة حائل خاصة مع غياب الرقيب وعدم وجود رادع او عقاب من صحة حائل. يقول توفي أخي الأكبر عبدالله بسبب إهمال طبي وسوء تشخيص مرض السرطان في البطن والكلى الذي كان يعاني منه دون علمه علماً بأنه كان يعاني من ألم مبرحه في الباطنية وخروج " دم " مع البول (أجلكم الله) و تم تنويمه بمستشفى حائل العام أكثر من أربع مرات وفي كل مره يخرج بمسكنات دون تشخيص معاناته وتشخيص المرض وكذالك عندما تم تنويمه في مستشفى الملك خالد بحائل لم يتم اكتشاف المرض او تشخيصه وعندما ذهبنا به إلى مستشفى التخصصي بالرياض واخبرونا بان الحالة متأخرة جدا ولا جدوى من علاجه وتوفي قبل عدة أيام ونحن نطالب مقام خادم الحرمين وأمير المنطقة بالوقوف معنا ومحاسبة المتسببين في صحة حائل وإيقاف مجازر الصحة التي لم تنتهي وصمت الوزارة المطبق بالذي بنبي عن حالة عجز تام كما نطالب الوزير تعويض بناته الأربع وابنه الوحيد الذين فقدوا والدهم ودفع دية القتيل. ومن جهة أخرى عندما سأل "الشمري" هل تقدمت بشكوى إلى صحة حائل قال صحة حائل ليس لها وجود في الواقع وخاصة عندما تكون هناك أخطاء طبية او في حقوق المواطن والحقيقة أنها تحتاج إلى رقيب أيضاً ومحاسبه لك مقصر . ويقول أيضا كانت أختي حامل في شهرها التاسع وصرف لها في مستشفى حائل العام كبسولات قوتها 650 منتهية الصلاحية ، وعندما حاول زوجها مقابلة مدير المستشفى لم يتسع ذلك ورفض المدير مقابلته وعندما حاول الذهاب إلى أحد الصحف المحلية حضر مندوب من صحة حائل محولاً التكتم على الموضوع إعلاميا وذهب مع زوجها إلى المستشفى وتم تفتيش صيدليات المستشفى الداخلية والخارجية التي تخص الطوارئ ووجد نفس الدواء وأدوية أخرى كثيرة منتهية الصلاحية وبوجود مندوب صحة حائل وتقدم زوج أختي بشكوى رسمية لكن لها الآن سنوات لا نعلم أين ذهبت هذه الشكوى ومن أجل هذا الأمر علمت إن صحة منطقة حائل لاً تفيدني بشي . الجدير بالذكر صحيفة ( صوت حائل ) تملك التقارير والأوراق الرسمية ما يخص الشخص المتوفي وعن حالته وتشخيص مستشفيات حائل عن الحالة وتقرير المستشفى التخصصي في الرياض وسوف يتم تقديمها إلى أي جهة رسمية تطلبها بخطاب رسمي. ونحن من هذا المنطلق نطالب بالحد من هذه الكوارث التي تحدث في المنطقة نطالب بمحاسب المقصر.