بحسب مصادر تتجه أمانة منطقة حائل إلى تخصيص موقع مجهز لبائعات المقتنيات القديمة في السوق القديم و»البسطات» بعد عقود من العمل بسوق برزان، لتحويلها إلى محلات مجهزة على النمط العمراني القديم بشارع الملك فيصل بالقرب من السوق نفسه . وتجيء الخطوة استجابة لمطالبات عدد من البائعات بسبب سوء الموقع الحالي، الذي يجاور سوق الخضار ويفتقر إلى أبسط مقومات الاستمرارية، مثل التيار الكهربائي ودورات المياه وعدم وجود عوازل تقيهن برودة الشتاء وحر الصيف.وشكت البائعة مريم سليمان (48 سنة) من افتقار السوق القديم إلى أبسط مقومات الاستمرارية، فلا يوجد فيه تيار كهربائي ولا دورات مياه وغير معزول، فهو مسقوف من الصفيح لا يقي حر الصيف ولا برد الشتاء.وأشارت مريم إلى أن ظروف الحياة دفعتها للعمل في بيع المقتنيات الشعبية ومنتجات البادية في هذا المكان، وتحملت التعب والشقاء في سبيل تحقيق لقمة العيش الشريفة. فيما قالت حصة الراشد (خمسون عاماً) إن ما دفعها لممارسة هذه المهنة هو الحاجة والعوز، لذلك نتحمل حرارة الصيف وبرودة الشتاء، وفوق ذلك نتحمل بعض المضايقات من المارة.وأضافت: نحن ندرك أن المكان غير مناسب وغير جيد للبيع، وجلب الزبائن، لكن لا حيلة لنا سوى الصبر وانتظار الفرج. من جانبه، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة حائل بشير بن عبدالعزيز السميحان توجه الأمانة لتجهيز مقر جديد لبائعات المقتنيات القديمة أُعد على النمط العمراني القديم.