انضم مدرب اللياقة البدنية في فريق الهلال، الأميركي مارتن بيور إلى قائمة المدربين واللاعبين الذين سبق لهم إعلان إسلامهم خلال فترات عملهم أو احترافهم في المملكة. وأعلن بيورإسلامه، في زيارته للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الحمراء والكورنيش بمدينة جدة. وأوضح مديرالمكتب بدرالعليان "أعلن بيور 25 عاماً إسلامه بنطقه بالشهادتين، مبدياً تأثره وسعادته، ومؤكداً أنه تأثر بالمعاملة الطيبة لمنسوبي الهلال، وبالأجواء الروحانية التي شهدها في المملكة، وسماعه للقرآن، ورؤيته المصلين في صلواتهم". أما بيورالذي غير اسمه إلى محمد، فقال "اعتنقت الإسلام عن قناعة، وبخيار شخصي، وأعرف أن من حق كل إنسان أن يعتنق ما يشاء". وأضاف "كنت حريصاً قبل مغادرتي إلى الولاياتالمتحدة الأميركية على التعرف على الدين الإسلامي، وذلك بعد ما رأيت الكعبة المشرفة ومنظر الطواف من خلال إحدى القنوات". وأضاف "عند وصولي جدة التقيت ببعض الدعاة في المكتب التعاوني بالحمراء، وكانوا يجيدون اللغة الإنجليزية، وقدموا لي كتباً تشرح فضل الإسلام كدين سماوي يجب ما قبله، مما زادني اقتناعاً به". يذكر أن قسم دعوة الجاليات التعاوني في الحمراء وكورنيش جدة يسعى لاستثمار زيارات منسوبي الأندية السعودية لمدينة جدة بدعوة مدربيها ولاعبيها الأجانب لاعتناق الدين الإسلامي. ويأتي إسلام بيور حلقة جديدة في سلسلة اعتناق المدربين واللاعبين الأجانب للإسلام، ففي أغسطس 2010 أعلن طبيب الهلال السابق، البلجيكي كارل ويليام إسلامه في مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في حي البديعة في مدينة الرياض، واختار (فيصل) اسماً جديداً له. وفي العام ذاته أعلن لاعب فريق الرائد، المحترف الغاني إسماعيل آدو إسلامه في مقر النادي بحضور عضو مجلس الإدارة فهد الخضير وسكرتير النادي تاج السر ومنسوبي مكتب توعية الجاليات في بريدة حيث أدى اللاعب صلاة المغرب جماعة في مسجد النادي. وبعد احتراف الكونغولي ليو إمبيلي في الهلال وانتقاله إلى الهلال السوداني 2009 أعلن إسلامه بعد أن عرف الدين الإسلامي بواسطة معاني القرآن الكريم المترجمة باللغة الإنجليزية الذي أهداه له قائد الفريق الهلالي آنذاك الحارس المعتزل محمد الدعيع. وأعلن مدرب حراس الرائد السابق، البرازيلي فابيو اعتناقه الإسلام في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حي الفايزية في بريدة، وبالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد في البصر، بعد أن لعب حارس الفريق محمد الخوجلي الدور الأكبر في إقناع المدرب البرازيلي بالإسلام، حيث اختار (محمد) اسماً جديداً بعد إسلامه. فيما لم يتأكد بعد إسلام مدرب الهلال السابق البلجيكي إيرك جريتس ومهاجم فريق الأهلي الحالي فيكتور سيموز.