أشهر الأمريكي مارتن بيور مدرب اللياقة البدنية لفريق الهلال السعودي لكرة القدم؛ إسلامه وأطلق على نفسه اسم "محمد" بعدما نطق الشهادتين بأحد مراكز الدعوة في مدينة جدة، وسط حفاوة كبيرة تلقَّاها من مسؤولي ولاعبي الفريق. وقال المدرب الأمريكي، في تصريحٍ لصحيفة "الوطن" السعودية، إنه قرر اعتناق الإسلام بقناعةٍ تامةٍ، مشيرًا إلى أن بداية هذه الفكرة راودته بعدما شاهد الكعبة المشرفة والطوافَ بها. وأضاف أن الأمر الذي ساهم في زيادة قناعته بدخول الإسلام، هو قراءته كتبًا دينيةً أهداه إياها عددٌ من الدعاة، تتحدث عن فضل الإسلام دينًا سماويًّا، موضحًا أن سماعه القرآنَ الكريم باستمرار، والأجواء الروحانية التي تتمتع بها المملكة، كان لها دور كبير في اعتناقه الإسلامَ. يأتي هذا في الوقت الذي ألمح فيه الكوري الجنوبي يو بيونج محترف الهلال الجديد؛ إلى أنه يفكر في دخول الدين الإسلامي، بعد مشاهدته اللاعبين أثناء تأدية الصلوات. وانضم مدرب الهلال إلى قائمة المدربين واللاعبين الذين سبق لهم إشهار إسلامهم خلال فترات عملهم أو احترافهم في المملكة؛ ففي أغسطس/آب 2010 أشهر طبيب الهلال السابق البلجيكي كارل ويليام إسلامه في مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في حي البديعة بمدينة الرياض، واختار (فيصل) اسمًا جديدًا له. وفي العام نفسه، أعلن لاعب فريق الرائد المحترف الغاني إسماعيل آدو، إسلامه في مقر النادي بحضور عضو مجلس الإدارة فهد الخضير، وسكرتير النادي تاج السر، ومنسوبي مكتب توعية الجاليات في بريدة؛ حيث أدى اللاعب صلاة المغرب جماعةً في مسجد النادي. وبعد احتراف الكونغولي ليو إمبيلي في الهلال وانتقاله إلى الهلال السوداني 2009؛ أعلن إسلامه بعد أن عرف الدين الإسلامي عن طريق معاني القرآن الكريم المترجمة إلى اللغة الإنجليزية الذي أهداه إياه قائد الفريق الهلالي آنذاك الحارس المعتزل محمد الدعيع. وأعلن مدرب حراس الرائد السابق البرازيلي فابيو اعتناقَه الإسلام في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الفايزية في بريدة، وبالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد في البصر، بعد أن لعب حارس الفريق محمد الخوجلي الدور الأكبر في إقناع المدرب البرازيلي بالإسلام؛ فاختار (محمد) اسمًا جديدًا بعد إسلامه. فيما لم يتأكد بعدُ إسلام مدرب الهلال السابق البلجيكي إيريك جريتس ومهاجم فريق الأهلي الحالي فيكتور سيموز. يُذكر أن قسم دعوة الجاليات التعاوني في الحمراء وكورنيش جدة، يسعى إلى استثمار زيارات منسوبي الأندية السعودية إلى مدينة جدة بدعوة مدربيها ولاعبيها الأجانب إلى اعتناق الدين الإسلامي.