في ظل البطاقات الصفراء الست التي غاب (تفاريس) بسببها عن المشاركة أمام أبها والأنصار فإن الخطر بات يهدِّد فريقه الهلال من جراء الغياب المتوقّع له عن المشاركة أيضاً في ثلاث مباريات مقبلة وحاسمة فيما لو حصل على ثلاث بطاقات صفراء إضافية خلال القادم من المباريات، وفي ظل أيضاً مبالغة بعض الحكام في منح تفاريس نفسه لمثل هذه البطاقات؛ وذلك تأثراً بتلكم الانتقادات التحريضية التي ظلّت وما زالت تطوله من لدى إعلاميين همهم الأول عدم تواصل نجاحات الهلال، ولهذا أرى ومن وجهة نظر خاصة أن مشاركة هذا المدافع البرازيلي وخلال المرحلة المقبلة من منافسات الموسم الحالي يجب أن تقتصر على المباريات الأكثر أهمية من أجل ألا يكون عرضة للإيقاف في مراحل الحسم التي أحوج ما يكون الهلال ومن خلالها إلى مشاركته ولا سيما أن (أحمد خليل) قادر على تأدية دوره كمدافع بديل وخلال مباريات معيّنة.. ** أخشى أن يكون (باكيتا) ضحية لآراء همجية واتهامات ليست منطقية الخسران فيها وبسببها هو منتخبنا الوطني، ومثلما حدث ذلك لمنتخبنا نفسه إبان إشراف (عمر أبو راس) خلال دورة الخليج التاسعة عام 1408ه وبحجة أنهما جاءا للمنتخب بعد أن كانا مدربين للهلال.. لكن الذي يطمئننا أن المسؤول الأول عن الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد وفّر كل الأسباب التي من شأنها أن تجعل باكيتا (محصناً) من هذه الآراء وتلكم الاتهامات.. ** زيارة (يوسف الثنيان) لأسرة المشجع الهلالي (راشد العود) رحمه الله لتقديم واجب العزاء لا شك أنها زيارة تستحق التقدير والوقوف عندها ولا سيما أنها زيارة كان لها أيضاً أثرها الإيجابي على نفوس أفراد أسرة هذا المشجع. * بالمناسبة.. يجهل الغالبية أن المخرج الشاب (فهد الشليل) هو الذي قام بمهمة إخراج (شريط الثنيان)، وأن توليه لهذه المهمة قد جاء بعد أن تم الاستغناء عن المخرج محمد العتيبي الذي كان قد لازمه عدم التوفيق في تأدية المهمة نفسها.. ** برنامج (الرحالة) الذي بثته قناة (الكأس والدوري) القطرية عن يوسف الثنيان بمناسبة اعتزاله كان برنامجاً مميزاً وعملاً احترافياً، وأجزم أنه أحرج القائمين على قناتنا الرياضية.. شكراً لمقدم ومعد هذا البرنامج الزميل محمد سعدون الكواري. لكزس.. وتعادل الوحدات ** استوقفني ذلكم الخبر الذي جاء ليكشف عن أن (سعد الحارثي) تسلَّم مبلغ مليونين وستمائة ألف ريال، إضافة إلى (سيارة لكزس) جاءته كهدية وذلك مقابل احترافه في النصر لمدة ثلاث سنوات.. (استوقفني) ذلكم الخبر لأن الكشف عنه إعلامياً وبكافة تفاصيله ربما أحدث ردة فعل وانعكاسات سلبية على نفوس لاعبين آخرين وتجاه الحارثي نفسه تحديداً وبحجة أنهم يرون أنهم لا يقلون عنه مؤهلات أو حتى أيضاً فائدة لفريقهم، بل من المستحيل أن يحصلوا وفي النهاية على مثل ما حصل عليه.. ويظل الأهم وبعيداً عما سبق ذكره وبرأيي الشخصي أن الحارثي يستاهل (ما جاه)!! ** لأن النصر في (مباراة الذهاب) هو الذي أدرك التعادل (1 - 1) أمام فريق الوحدات وفي وقت متأخر جداً من زمن المباراة فإن المنطق وفي هذه الحالة يقول إن النصر هو الكسبان، ولا سيما أنه لم يقدّم يومها ذاك المستوى الذي يشفع له بتحقيق الفوز.. ويبقى الأهم أن يتدارك الفريق النصراوي سلبياته في المباراة السابقة من خلال (مباراة الإياب) وبما يعينه وفي النهاية على مواصلة مشواره العربي بكل نجاح.. ** فوز النصر على الاتفاق رغم طرد (ضياء هارون) منذ منتصف الشوط الأول جاء في وقته.. وأتمنى أن تكون أسباب هذا الفوز وبالدرجة الأولى بداية عهد نصراوي جديد وزاهر، لا لأن أحوال الفريق الاتفاقي متدهورة فنياً ونفسياً وكانت هي السبب!! ** ما زال رئيس الاتحاد (منصور البلوي) يبذل كل جهوده من أجل استعادة التنافس الهلالي النصراوي المفقود ولأسباب سبق أن أشبعتها طرحاً!! ** قريبون من البيت النصراوي أكدوا أن خسارة شباب النصر بالسبعة من أمام نظرائهم في الاتحاد ليست غريبة وهي نتاج تخطيط نصراوي هزيل وليس قوة في الفريق الاتحادي وفي المقام الأول!! كلام في الصميم ** صحيح أن (حسين عبد الغني) لاعب عصبي وسريع الانفعال وكثيراً ما خرج عن طوره خلال عدد من المباريات، وكثيراً أيضاً ما انتقدناه بسبب تصرفاته الحمقاء لكن ميزته (وهذه كلمة حق) أنه (طيب القلب)، ولهذا كان من الطبيعي أن يتنازل عن حقه المشروع في قضيته مع مرزوق العتيبي!! ** الهدف الذي سجّله الأهلي بواسطة (جواد أقدار) في مرمى أبها وألغاه الحكم المساعد (عدنان الثبيتي) رغم صحته وزعماً من الحكم نفسه بأن المهاجم الأهلاوي كان في موقع تسلّل كان كارثة جديدة بحق التحكيم السعودي.. من حسن حظ هذا الحكم المساعد أن المنطق فرض نفسه يومها وفاز الأهلي!! ** لا نختلف على أن دعم الحكام هو عمل مهم ومطلوب ومن الواجب أيضاً أن نغفر لهم بعض أخطائهم، لكن هناك حكام لا يستفيدون، ويرتكبون أحياناً وتباعاً أخطاء (تبط الكبد) ومكلّفة من شأنها أن تثير الآخرين ضد الحكام أنفسهم!! ** برنامج (القرار) في قناتنا الرياضية هو خطوة موفقة وجديرة بالاحترام كما أن من شأن هذا البرنامج أن يثري رغبة المتلقي.. الأهم أن يتم انتقاء ضيوفه بعناية وألا تغلب المجاملات في هذا الشأن على حاجة البرنامج نفسه!! التعاون والرائد ** من حسن الحظ أن مباراة الرائد والتعاون حفلت بسبعة أهداف (4 - 3) وإلا كمستوى فني فهي وبرأيي كانت أقل من أن (يتسمَّر) المشاهد أمام شاشة التلفاز من أجل متابعتها مع احترامي لأفراد الفريقين ولأنصارهما.. ومبروك للرائد فوزه الذي لم يعد غريباً على التعاون تحديداً.. ** الأجواء المحيطة بمباريات الرائد والتعاون في الوقت الراهن تذكّرني بتلكم الأجواء التي كانت تحيط مباريات الهلال والنصر قبل ثلاثين عاماً!! ** أما الذي لفت نظري خلال هذه المباراة فهو ذلكم المستوى المتواضع جداً الذي ظهر من خلاله المخضرم (أحمد ضاري) وكان يومها سبباً رئيسياً في ولوج أربعة أهداف في المرمى التعاوني الأمر الذي ربما جاء ليبرهن أن استمرار ضاري نفسه لا يخدم المصلحة المستقبلية للتعاون مع احترامي لشخصه!! خواطر.. خواطر ** استمرار (منصور البلوي) رئيساً للاتحاد أسعدنا؛ لأن في ذلك استمرارية منافسة الاتحاد للهلال.. شكراً للبلوي. ** الخلوق (تيسير الجاسم) كان عريس مباراة الأهلي وأبها.. سجّل ثلاثة أهداف وساهم في تسجيل الهدف الرابع، فضلاً عن مستواه المميز يومها وكما هي عادته.. ** من أسوأ الأشياء أن تتنازل عن قناعتك من أجل إرضاء هذا أو ذاك!! ** نحن ووفق أرقام وحقائق ومتابعة مستمرة وطويلة نعرف من هو أفضل لاعبينا أو فرقنا ولهذا لسنا بحاجة إلى استفتاء تجربه قناة خارج الحدود أو مجلة في الصين أو الهند أو حتى أيضاً رأي مسؤول من أجل أن نعرف من هو الأفضل داخل أروقتنا الكروية.. ** أطرف ما قرأته هذا الأسبوع أن (ربيع زين) يحذِّر الهلاليين من التعاقد مع المدرب البرازيلي كاندينو.. والطرافة في ذلك أن (ربيع) هو الذي يحذِّر!! ** سامي الجابر كان سفيراً للكرة السعودية في مشاركته مع أصدقاء (رونالدو) و(زيدان) وحظي أيضاً بتأييد وتشجيع من المسؤولين لكنهم رغم ذلك راحوا يحاولون الإساءة للجابر وبأساليب بليدة، وكما هي عادتهم تجاه كل من له علاقة بالهلال.. ** تبريرات (منصور البلوي) عبر أوربت لم تكن منطقية وذلك بشأن دوافع تبرعه للهلال بربع مليون ريال، ولهذا كان من الطبيعي أن يأتي الرد يومها سريعاً وبما يتوافق مع الحقيقة وذلك من لدى رئيس الهلال سمو الأمير محمد بن فيصل.. ** المذيع المتألق أحرج الرئيس (الكاش) من خلال أكثر من سؤال وبحثاً عن إجابة واقعية!!