كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي جائزة حمدان الطبية معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة لفوزه بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي إلى جانب 21 فائزًا من الأطباء الحائزين على جوائز الدورة السابعة للجائزة في فئاتها الثلاث وهي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات وذلك خلال حفل كبير أقيم مساء أمس الاثنين بقاعة الشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتسلم سمو راعي الحفل من الدكتور الربيعة هدية تذكارية عبارة عن كتاب " تجربتي مع التوائم السيامية " الذي وثق فيه الجراح الربيعة خبرته وتجربة مع عمليات فصل التوائم السيامية التي تمت خلال ال22 عاماً الماضية. وقد أشاد معالي د. الربيعة في تصريحات صحافية عقب حفل التكريم بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة , مؤكداً على أن الترابط والتعاون والتنسيق بين البلدين متواصل في كل ما من شأنه الرفع من مستوى الخدمات الصحية . لافتاً معاليه إلى أن هناك العديد من البرامج والمشاريع الصحية المشتركة التي تتوحد حولها الرؤى والأهداف تجاه القضايا الصحية التي تهم كافة دول الخليج ، مشيراً إلى أن مجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربية يمثل حلقة الربط في ذلك . وعبر معاليه عن سعادته بزيارة بلده الثاني دولة الإمارات العربية، وما حظي به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وقال أن اختياره وتكريمه من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية للشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي لهذا العام لا يعد تكريما شخصيا فقط بل هو ايضاً تكريم لمهنة إنسانية نبيلة وتكريم لكافة العاملين بالقطاع الصحي ، مشيداً بما تحمله هذه الجائزة من معانٍ ومضامين ودلالات كبيرة ورسائل جمه تهدف إلى تشجيع وتحفيز الباحثين والعلماء والأطباء الذين قدموا أعمالاً متميزة في مجالات الطب والأبحاث والصحة العامة المختلفة,مقدما شكره العميق لكافة القائمين على الجائزة والعاملين فيها وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم. ودعا معالي د. الربيعة العلي القدير أن يحفظ للبلدين قيادتيهما ، وأن يديم عليهما أمنهما ورخاءهما، وأن تظل العلاقة بينهما بما يحقق تطلعات قيادتيهما ورغبات شعبيهما. يذكر أن معالي الدكتور الربيعة هو رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامي منذ انطلاقته في عام 1990 حيث تم من خلاله مراجعة 69 حالة توائم سيامية من 17 دولة منها 30 حالة تم فصلها بنجاح وقد تميز معاليه في قيادة مثل هذه العمليات الصعبة والمعقدة إضافة إلى خبراته المتراكمة في تشخيص ومعالجة أمراض البنكرياس لدى الرضع حيث أشرف على 65 حالة من ذلك النوع , وله أكثر من 60 بحثًا علميًا منشورًا في الدوريات الطبية العالمية، وشارك بأكثر من 68 ملخصًا بحثيًا في المؤتمرات والندوات الطبية المتخصصة وورش العمل المحلية والعالمية ,إلى جانب توليه مهام منصبه كوزير للصحة ، منذ فبراير 2009 وحتى الآن.