شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – على أننا يجب أن نعمل جميعاً على أن تحتفظ جامعة القصيم بوقارها الدائم, إدارة ووكلاء وهيئة تدريس وطلاب وطالبات مؤكداً أن هذا العطاء الذي تحظى به الجامعة يجب أن يحفظ والوقار يجب أن يسدد إلى أعلى المستويات. جاء ذلك في ثنايا كلمة سموه التي ارتجلها خلال رعايته لحفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب جامعة القصيم والذين بلغ عددهم ( 6546) خريج وخريجة لهذا العام الجامعي 1432 – 1433ه ظهر أمس الأحد بمقر الجامعة الرئيس, حيث قال: أسعد دائماً بلقائكم ياطلاب جامعة القصيم حيث أسمع منكم في جميع اللقاءات التي جمعتني بكم ما يثلج الصدر وقد وجدت في الواقع الكلمة الموزونة والرأي السديد والطرح السليم لذا فأنا أفتخر بكم وفي نفس الوقت أؤكد لكم بأن الدولة لن تدخر وسعاً لدعم الجامعة وأتمنى لأبنائي وإخواني الخريجين والخريجات التوفيق والسداد ليكونوا خير لبنات لهذا الوطن. ومضى سموه بقوله: أتيت إليكم مهنئاً ومتمنياً فالتهنئة للخريجين والتمنيات لهذا الوطن أن يكون دائماً في مواقع العزة والكرامة بتوفيق الله ثم بأيدي أبنائه البررة الذين يقدمون كل يوم شعلة جديدة لهذا الوطن من المعرفة والعلم ونحن اليوم في جامعة القصيم نحظى معكم جميعا في تخريج الدفعة التاسعة التي نتمنى أن تكون أذرع خير وعطاء في كافة المجالات, وأن يكون العلم الذي نهلوه في أنهر الجامعة ساعد للبناء والتعمير لا للهدم والتدمير, فابن هذا الوطن هو المعطاء وهو الذي يفخر بوطنه ويقدم له كل ما يواكب عطاءات قيادتنا الرشيدة فهاهي تواصل عطاءاتها تجاه التعليم الجامعي بالمملكة وليس أدل على ذلك مما سيحظى به التعليم العالي غداً الاثنين من دعم ووضع حجر أساس مدن جامعية ومشروعات تنموية للعديد من الجامعات من قبل خادم الحرمين الشريفين وبهذه المناسبة أقدم لمقامه الكريم ولمقام سمو ولي عهده الأمين التهنئة على مواصلة هذه العطاءات والإنجازات والتفوق المستمر في كافة الميادين بوطننا المعطاء. وقدم سموه خلال كلمته شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة القصيم وزملائه الكرام من وكلاء وعمداء ومنسوبين على هذه المخرجات الإيجابية التي تحظى بها مسيرة الجامعة التي ولله الحمد تحظى بميزانية على مستوى عالي ننتظر حيالها من إدارة الجامعة الاستمرار في متابعة التنفيذ بشكل دقيق ومنهج سليم. وكان سموه قد شهد حفل التخرج ببهو المقر الرئيسي للجامعة حيث دشنت مسيرة الخريجين الحفل ثم بدأ البرنامج الخطابي بآيات من الذكر الحكيم فكلمة لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي قال فيها: إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن نحتفل تحت رعاية كريمة من سمو أمير منطقة القصيم وذلك لتخريج الدفعة التاسعة من طلاب الجامعة والذين بلغ عددهم (2331) /(ألفين وثلاثمائة وواحداً وثلاثين) خريجا في مرحلة البكالوريوس منهم أول دفعة من خريجي كلية طب الأسنان والبالغ عددهم 24 (أربعة وعشرين طبيب أسنان) وأول دفعة من خريجي كلية الصيدلة والبالغ عددهم ثمانية صيادلة وأول دفعة من خريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم البصريات وعددهم ثمانية خريجين وأول دفعة من خريجات قسم المختبرات الطبية وعددهن ثلاث عشرة خريجة كما نسعد بتخريج سبعين خريجاً في مرحلة الدراسات العليا ولله المنة والفضل والجامعة وهي تحيط أبناءها بالرعاية فإنها تأمل منهم العطاء والبذل خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم . كما ستحتفل الجامعة قريبا – إن شاء الله-بتخريج 4215 (أربعةِ الآلف ومائتين وخمس عشرة) خريجة في حفل خاص بهن ليكون مجموع خريجي الجامعة لهذا العام 6546 خريج وخريجة . ورفع معاليه باسم الخريجين وباسم منسوبي الجامعة أصدق معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على ما يبذلونه في سبيل رقي وراحة أبنائهم الطلاب . كما رفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على رعايته لهذا الحفل والشكر موصول لسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على دعمهم للجامعة في جميع مناسباتها . ولا يفوتني في هذه المناسبة العزيزة أن أقدم الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه المستمر للجامعة وخططها كما أشكر عمادة القبول والتسجيل على تنظيمها لهذا الحفل وعلى رأسهم عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد السعوي ووكلائه الكرام . ثم توالت فقرات الحفل بكلمات لاثنين من الخريجين أحدهما مثل خريجي مرحلة البكالوريوس والآخر مثل خريجي درجة الماجستير قدموا خلالها شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم على هذه الرعاية والعناية بمسيرة جامعة القصيم, مؤكدين أنهم يتطلعون لخدمة دينهم ووطنهم بالشكل المأمول منهم مقدرين للقيادة الرشيدة عنايتها بمسيرة أبنائها من خلال تهيئة كافة السبل الداعمة لهم لينهلوا من أنهار العلم ويساهموا في بناء هذا الوطن, مثمنين لجامعتهم اهتمامها بأبنائها ودعمهما لهم طيلة سنوات الدراسة . وفي الختام كرم سموه الخريجين المتفوقين قبل أن يختتم الحفل بصور تذكارية لسموه مع أبنائه الخريجين.