اسم مخترع السماعة الطبية هو الدكتور الفرنسي رينيه لاينك René Laennec ولد في السابع عشر من فبراير من عام 1781م وتوفي في الثالث عشر من اغسطس من عام 1826 م قصة اختراع السماعة الطبية: يروي الدكتور لاينك قصة اختراعة للسماعة الطبيه في اطروحتة الكلاسيكية (De l'Auscultation Médiate) والتي طبعت في اغسطس 1819م “في 1816 , استدعيت لولادة امرأة تعاني من مرض بالقلب , وكانت طريقة الطرق واستعمال اليد عديمة الجدوى في البدناء , والطريقة الاخرى المتوفرة هي السماع المباشر لدقات القلب , ولكنها كانت غير مقبولة نظرا لعمر وجنس المريض, ولكن ماحدث اني جمعت المعلومات البسيطة والمعروفة في مجال الصوتيات , ومن المعروف ان الصوت ينتقل بوضوح من طرف خشب يحك بدبوس الى الطرف الاخر الموجود عند اذننا. وفي الحال , ومن هذه المعلومة طويت ورقة على شكل اسطوانة , ووضعت طرفها على القلب والاخر في اذني , وكانت المفاجئة انني استطعت سماع دقات القلب بوضوح اكبر مما لوكنت استمع مباشرة “ وكانت الطريقة القديمة للسمع لدقات القلب او النفس مباشرة كما في الصورة التالية: وفي فبراير 1818 م قدم اختراعه في حديث لاكاديمية الطب وقدم اختراعه للعالم في 1819م.. وعلى الرغم من عظمة هذا الاختراع الا ان الاطباء جاءت ردة فعلهم مخيبة للامال , حيث ان مجلة نيو انغلاند الطبية (New England Journal of Medicine) لم تذكر هذا الخبر الا بعد عامين من تقديمه للعالم اي في عام 1821م , وفي وقت متأخر من عام 1885 م قال احد اساتذة الطب :” ان كانت لديك اذان للاستماع فااسمع بهما ودع عنك السماعة”, حتى مؤسس جمعية القلب الامريكية الدكتور كونور (1866 – 1950) كان يحمل معة قطعة من الحرير يضعها على صدر المريض ويستخدم اذنه مباشره لسماع دقات القلب.. اكتشف الدكتور لاينك السماعة قبل وفاته بسنوات قليلة و كانت على الشكل الاسطواني ولكنه اورثها لابن اخيه كأعظم موروث في حياته. الشكل الجديد للسماعة الطبية كان باختراع ارثر ليرد و جوريا كمان في عام 1851 م وانتجت بشكل تجاري في 1852 م والتي اصبحت اساسيه لكل طبيب.