أدخلت الجدة غرفة العناية المركزة الخاصة بكبار الشخصيات بمستشفى المحسوبية والاستهتار التخصصي بقسم المشاريع الوهمية والمخططات المنهوبة على أثرإصابتها بهبوط حاد بالبنية التحتية وارتفاع مستوى الفساد الإداري وانفجار شريان الثراء الفاحش بالمخ الجمعي المسؤول عن تسيير شؤونها وإضطراب ضربات القلب والدورة الدمويه بفعل السباق المحموم على اختطافها وسلب مقدراتها ممن يبذلون جهدهم كاملا ليكونوا فقط ورثتها الشرعيين حية قبل وفاتها لاقدر الله ، ووجد أنها تعاني من ورم سرطاني مزمن بالرئة اليمنى بسبب التلوث البيئي ونقص الأوكسجين وعشوائية النوايا والتطلعات وتوقف كلي للرئة اليسرى بسبب إنتهازية الأرصدة المتورمة والتعديات الجائرة والحقوق المزعومه وانسداد الحالبين بحصوات الجبال الممهده والوديان المشبكة وامتناع الكليتين عن العمل بسبب نقص المياه المزمن والمستغرب ( عطاشا والميه بلاش ) وتضخم بحيرة الصرف الصحي الممثل الشرعي والوحيد لميزانيات الضنك والقوارض والحشرات الزاحفة والطائرة التي لايعرف حقيقتها ولامصيرها البته إلا الامناء ، وانحناء خطير بالعمود الفقري وتهتك بالفقرات القطنيه لكثرة من تحملهم على ظهرها من جموع المتخلفين والمخالفين لنظام الاقامة وشروطها ، ورضوض وكسور مضاعفة بالفكين جراء لكمات عنيفه متكرره من محترفي الضحك على الذقون مدمنين استهلاك المال العام كيفما اتفق ما أدى إلى إصابة وجهها الكريم بتشوهات وسحجات وكدمات قاتلة مصحوبة بتكدس أكوام النفايات ومخلفات الحفريات والبناء في كل أرجائها وهي تعاني سابقا من عيب خلقي في الأطراف الرقابية والتنفيذية الممتهنة لممارسات الأنانية والذاتية والإقصاء والهيمنة والإستعلاء والواسطه النتنه والرشوة الاسنه المهووسين بالإطراء والتلميع والفشخره، وضيعة ذممهم ، مكاتبهم موصدة ، دوامهم اجتماعات وخططهم صفقات وانجازاتهم عثرات ، وعودهم أكاذيب ، وأمانيهم فقط لاغير المناصب والثروات وهم الوكيل الحصري لتصنيع بنود الصيانة الدورية المزيفه ، وإنتاج عقود التوريدات المباشرة ، وهندسة إمتيازات الحلول المؤقتة تفعيلا وتفضيلا على غيرها من الحلول المهمة والممكنة ، أباطرة فن تجميع المصروفات الفعلية والغير فعلية ذرا للرماد بالعيون. نعم هذا ماتم توثيقه بالصوت والصورة وبكل وسائل الإعلام الفضائية والأرضية يوم الإربعاء الثامن من ذي الحجة 1430ه ،يوماً من أيام البؤس والشقاء الموعود بها نفراً لا حول لهم ولا قوة مغلوبين على أمرهم إعتادوا بفعل فاعل أن تلاحقهم الأقدار إلى أبعد مدى من دون أن يكترث لهم أحد ولا سبيل لهم للخلوص مما يعانونه إلا التضرع إلى الله ورفع أكفهم بالدعاء بأن يتولى مسؤليتهم من يهتم بشؤونهم ، وأن يقيض الله لجدتهم أنسب الطرق العلاجية بالسرعة الممكنة وأن تتوشح وتنعم بالعنايةالمركزة لتتعافى مما أصابها وتقف على رجليها كما يتمنى ساكنيها ومحبيها أن تكون. راجين من الله العلي القدير أن لا تغيب هذه الحقائق عن لجنة تقصي الحقائق وأن لا يترك من تسبب بها دون مسائلة أوعقاب كأول خطوة على مسارالتصحيح والتصويب وأن تفتح كل العيون جيداً على تجار الأزمات المتربصين بها وباهلها الذين تواجدوا بالموقع والمكان قبل أن تتواجد فرق الإنقاذ والجهات المختصه. واختم بالتوجه للباري عز وجل ان يبقى وطننا شامخا وان يحفظه الله واهله من كل مكروه.