تنطلق غدٍ السبت فعاليات المؤتمر العالمي "سان إنتونيو الشرق الأوسط" لسرطان الثدي ، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، بفندق بارك حياة جدة ،بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل ، رئيس جمعية زهرة لسرطان الثدي، ورعاية معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ، الدكتور بندر القناوي. وأوضحت رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر استشاري أورام الثدي بالحرس الوطني ، الدكتورة أم الخير بنت عبدالله أبو الخير ، أن المؤتمر يعقد بحضور أكثر من 400 طبيب وطبيبة ومختص من الكوادر المحلية والعربية والعالمية بينهم50 محاضراً من أهم الباحثين العالميين في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وقد تم اعتماد حضوره بواقع 22 ساعة عمل من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية . وأشارت إلى أن المؤتمر يناقش ، 25 ورقة عمل عربية وعالمية منها 10 أوراق عمل سعودية ، تتناول مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والبيولوجية الهادفة والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان ، للوصول إلى آلية تتضمن خطط علاجية تناسب مريض السرطان على مستوى الوطن العربي ، بجانب ما سيعمله عدد من المشاركين في المؤتمر على بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وأسبابه وأفضل طرق تشخيصه ، وسبل الوقاية منه ، وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة. ولفتت إلى أن المؤتمر سيقم ورش عمل عديدة ، إضافة إلى لقاءات جانبية وأنشطة علمية متنوعة ستعقد على هامش المؤتمر، من بينها ورشة عمل العلاج التلطيفي، وورشة عمل تعقد لأول مرة حول الإخصاب والإنجاب لمريضة السرطان بعد الشفاء ، للخروج بأهم مرئيات الأطباء فيما يخص ذلك وتطبيقه محلياً وعربياً . وفي ذات السياق ، تنطلق مساء غدٍ في بارك حياة جدة ، فعاليات اللقاء الثقافي الذي تنظمه جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني ممثلة بإدارة الشؤون الصحية تحت عنوان " لأجلكم" ويعقد للسنة الثالثة على التوالي في مدينة جدة بعد مدينتي الرياض والدمام ، لدعم المرضى المصابين بالأمراض المستعصية الذين يمرون بمجموعة من المراحل ، أصعبها مرحلة عدم التصديق، والقلق ، والتوتر ، ومرحلة تقبل المرض والتعايش معه ، سواء كان تعايشا إيجابياً أو سلبياً. وأوضح إستشاري أورام الكبار بقسم الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ، الدكتور أحمد سعد الدين ، أن البرنامج يستهدف بدرجه رئيسية المرضى والكوادر الصحية من مثقفين ومثقفات الخدمة الاجتماعية والصحية للدور الذي يلعبونه في مساندة مريض السرطان من خلال تطوير نظم الرعاية الصحية وفقاً لتوجهات ولاة الأمر في توفير عناية متكاملة وشاملة بالتزامن مع العلاج المباشر للمرض، مشيراً إلى أن البرنامج يشتمل على معالجة الأعراض ، الحسية والجسدية والنفسية أو أعراض عضوية، ومساعدة المريض وذويه على تحمل المرض ومضاعفاته وعلاجه وتقديم المشورة للمرضى وذويهم على إتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.