أعلن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور/ خالد بن عبيد ظفر عن جاهزية الخدمات الصحية بمنطقة مكةالمكرمة.. لاستقبال الضيوف والزوار والمعتمرين لبيت الله الحرام خلال الشهر الكريم من خلال المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف والمراكز الاسعافية بالساحات الخارجية بالإضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بمكةالمكرمة والدعم عند الحاجة من محافظات جدة والطائف . جاء ذلك بعد إعتماده الخطة الصحية لهذا العام 1431ه والتي كان من أبرزها .. تشغيل مركز صحي جديد داخل الحرم الشريف بالدور الثاني ليصبح عدد المراكز خمسة مراكز صحية تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان وهي مركز صحي : باب أجياد السفلي . باب أجياد العلوي . باب ( 94 ) بتوسعة الملك فهد ويعمل على مدار الساعة طوال العام . باب ( 64 ) بتوسعة الملك فهد . باب الندوة الدور العلوي . كما تم إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم بمقر مواقف مستشفى اجياد القديم ليصبح عددها خمسة مراكز في ساحات الحرم لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة بسبب الازدحام ومواقعها : ( خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير ، الشبيكة ، المروة ، مولد النبي ) بالإضافة إلى المراكز الدائمة وعددها ( 29 ) مركزاً فيما تعمل المستشفيات حسب النظام مدار العام بالإضافة إلى تشغيل أقسام العناية المركز بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام وتحديث قسم الطوارئ وتشغيل أسرة قسم الباطنة الإضافية باستمرار . كما يتم تشغيل كامل طاقة مستشفى إبن سينا بحدا للحالات المزمنة لتخفيف الضغط على أسرة مستشفيات العاصمة المقدسة . وتتضمن خطة الطوارئ للمواسم السنوية التركيز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية . وعن استعداد الشئون الصحية لمواجهة الأجواء المتوقعة بارتفاع درجات الحرارة أكد الدكتور خالد بأنه بفضل الله يوجد لدينا من الإمكانيات ما يمكن مواجهة مثل هذه الحالات بين المعتمرين لا سمح الله . واختتم بتوجيه الشكر لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على توجيهاته ومتابعته المستمرة ولمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي يشرف بنفسة على سير العمل بمنطقة مكة المكرمة