شرعت مديرية الشؤون الصحية بالطائف في تنفيذ خطتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في المحافظة، والحجاج القادمين عن طريق البر قاصدين الديار المقدسة، من وقت قدومهم وحتى بعد مغادرتهم بعد أداء مناسكهم، بعد اكتمال تجهيز مستشفياتها وإعدادها بما يكفل تقديم الخدمة النموذجية لحجاج بيت الله الحرام بالمحافظة أو المارين بها بوصفها المدخل الشرقي لمكةالمكرمة. واشتملت الخطة على تشغيل مركز صحي البهيتة الموسمي، ضمن 8 مراكز صحية بطرق الحج على مدار الساعة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام، وهي مراكز العطيف، رضوان، المطار، السيل الكبير، ميقات السيل، ميقات وادي محرم، السر، وذلك ابتداءً من غرة شهر ذي الحجة. ورفعت الشؤون الصحية بالطائف جاهزية المستشفيات التابعة لها، لاسيما أقسام الطوارئ بالمستشفيات الطرفية الواقعة على الطرقات المختلفة، وقامت إدارة الطوارئ والأزمات بتجهيز فرق طبية في جميع المستشفيات الحكومية والأهلية، والمراكز المناوبة على مدار الساعة تحسباً لأي طارئ - لا قدّر الله -، بمعدل فرقتين طبيتين متحركتين في المستشفيات الكبيرة مثل مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى الأطفال، ومستشفى النفسية، وفرق طبية في جميع المستشفيات الطرفية، مع الأخذ في الحسبان زيادة عدد الفرق الطبية في حال استدعت الحاجة ذلك، من خلال استدعاء الأطباء والممارسين الصحيين والسائقين، وتوفير كميات من الدم بمختلف فصائلة في بنوك الدم كافة. وأوضح مدير الشؤون الصحية بالطائف معتوق العصيمي، أن الاستعداد لموسم حج هذا العام بدأت منذ وقتٍ مبكر، لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام, مؤكداً أن العديد من المراكز الصحية ستعمل على مدار الساعة على مختلف الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن، إضافة إلى تدعيم أقسام الطوارئ في المستشفيات بما تحتاجه من التجهيزات. وكشف عن إنشاء مركز طوارئ متكامل ومجهز بالعديد من سيارات الإسعاف في مركز الفرز بالبهيته على طريق السيل، ليقدم خدماته للعاملين من رجال الأمن والمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن, إلى جانب خدمة عابري الطريق من الحجيج وغيرهم. يذكر أن صحة الطائف تغطي مسافات تصل إلى 400 كيلو متر، إذ تعد المدخل الشرقي لمكةالمكرمة, وتشهد طرقاتها كثافة في الحركة أثناء موسم الحج، خاصة طريق: الرياض - الطائف, السيل - مكةالمكرمة, الكر - مكةالمكرمة, طريق الجنوب.