س : أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة وقد قدر الله وأصبت بمرض الفشل الكلوي النهائي المزمن وأتعالج بالغسيل الدموي معدل ثلاثة أيام في الأسبوع وهو أصوم يوما وأفطر يوما في شهر رمضان . ولقد أفطرت ( 12 يوما ) من رمضان السابق لعام 1415 ه . وقد قضيت منها ( 5 أيام ) وتبقى علي (7 أيام ) . السؤال : هل علي شيء في الأيام المتبقية وعددها 7 أيام ، وماذا أفعل في رمضان في هذه السنة ، علما بأن هذا الشهر الكريم سوف يكون على نفس الشهر الذي سبقه في السنة الماضية وهو صيام يوم وإفطار يوم بسبب هذا المرض ؟ ج : أباح الله تعالى للمريض الذي لا يستطيع الصوم الفطر في رمضان وليس عليك فيما أفطرته من الأيام إلا القضاء ، فاقض تلك الأيام السبعة متى ما استطعت ، وهكذا ما أفطرته من أيام رمضان الثاني 1416 ه ؛ لعموم قول الله سبحانه : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - الفتوى رقم ( 18540 ) - ( الصفحة رقم: 149)