يجب اتِّباعُ النصائح التالية من أجل الحفاظ على الدِّفء، والبقاء بصحَّة جيِّدة بالنسبة للشَّخص وعائلته في الطقس البارد جداً: يُفضَّل الحفاظُ على درجة الحرارة في غرفة الجلوس الرئيسية في حدود 18 إلى 21 درجة مئوية، أمَّا بالنسبة لباقي الغُرَف في المنزل، فيجب ألاَّ تقلَّ درجةُ الحرارة فيها عن 16 درجة مئوية. ولكن، إذا كان المرء لا يستطيع تدفئة جميع الغرف التي يستخدمها، فيكفي أن يُدفِّئ غرفة الجلوس في النهار وغرفة النوم فقط قبل الذهاب إلى النوم. ظروف الطقس في حالتي الثلج والجليد في هذه الظروف، قد تكون الأرصفةُ والطرق جليديةً وزَلِقةً جداً؛ ولذلك ينبغي أخذُ المزيد من الحذر عندَ الخروج من المنزل وارتداء جَزمَة أو حذاء ذي نَعل مُحكَم. ويُنصَح بوضع الحصى على الأرصفة وممرَّات الطرق للتخفيف من خطر الانزلاق. كما يُنصَح بضرورة الانتظار حتى يجريَ كشطُ الطرق من الثلج عند السَّفر بالسيارة. ولابدَّ من الانتباه إلى أنَّ طبقةَ الثلج الأسود التي تتشكَّل على الأرصفة والطرق قد لا تكون واضحةً للعيان، مع الانتباه إلى أنَّ الثلجَ المتراكم قد يتحوَّل إلى جليد ويُصبح زلقاً. تحذيرات عن حالة الطقس يقوم مكتبُ الأرصاد الجويَّة بتقديم التنبؤات عن الأحوال الجوية لبثِّها عبر الإذاعة والتلفزيون، لذا، ينبغي الاستماعُ إلى هذه النشرات بشكلٍ منتظم لمواكبة حالة الطقس. هذا ويجري إصدارُ تحذيرات من الظروف المناخية القاسية من خلال مكتب الأرصاد أيضاً. تفقُّد أحوال الآخرين يُفضَّل متابعةُ أحوال الأقارب والأصدقاء والجيران الذين قد يكونون أكثر عرضةً للطقس البارد؛ فالطقسُ البارد هو أمرٌ خطير، لاسيَّما عندَ كبار السِّن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، لذا ينبغي التحقُّقُ من أحوالهم إن أمكن. كما يُفضَّل أن يقرأَ المرءُ عن كيفيَّة اكتشاف حالة انخفاض حرارة الجسم وكيفيَّة علاجها. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الجهاز التنفسي، قد يُصابون بأعراض أسوأ خلال نوبة الزُّكام، حيث تستمرُّ لديهم لعدَّة أيام حتَّى بعد أن تعودَ درجة حرارة الجسم إلى الوضع الطبيعي. هذه لمعلومة مقدمة من موقع موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الصحي