قال باحثون أميركيون إن النساء اللواتي يستخدمن آلات التسمير يقلقن من أن تسبب لهن التجاعيد أكثر من خطر إصابتهن بسرطان الجلد.وقالت الباحثة جون روبينسون.. أستاذة علم الجلد في جامعة "نورث ويسترن" إن بين 25 و40% من المراهقات يستخدمن أجهزة تسمير البشرة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد. وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "أرشيف علم الجلد" مجموعتين من النساء الشابات، وقالت النساء في إحدى المجموعات أنهن يكرهن لون بشرتهن الطبيعي فيما قالت النساء في مجموعة أخرى إن تسمير بشرتهن جعلهن أكثر سعادة وأكثر راحة. وقالت روبينسون "إن الخوف من الظهور بشكل مريع تفوق على كل شيء آخر". وأضافت "لم يقلقن من الإصابة بسرطان الجلد بل قلقن من الإصابة بالتجاعيد والظهور بشكل غير جذاب" . وتراوحت أعمار النساء بين 18 و22 عاماً قصدن مراكز تسمير البشرة حتى 4 مرات في الأسبوع، وقرأن كتيب إرشادات مؤلف من 25 صفحة حول كيف تدمير الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين في البشرة، حيث عرض عليهن استخدام رذاذ تسمير أو كريم بدل تسمير بشرتهن في الآلة. وظهر أن النساء خفن من الإصابة بالتجاعيد أكثر من الخوف بالإصابة بسرطان الجلد، وفي غضون 6 أشهر تراجع عدد النساء اللواتي خضعن للتسمير من بين اللواتي قرأن الكتيب.