قولوا للناس حسنا (8) البيانات الجلية لمتاهة الأخطاء الطبية(4) من جلب للمملكة العربية السعودية لقب مملكة الإنسانية؟ أليس طبيب اسمه عبد الله الربيعة ؟ أوليس إحترم الطب و الأطباء مرة واحدة هو الذي جلب للوطن منافع أكثر من دعم غيرهم عشرات المرات؟؟،هل سمعتم ذالك الطبيب يقول أنا من فعلت كذا و كذا و لو مرة واحدة؟؟ أظننا سمعنا مبررات كثيرة لسوء أداء من دُعِموا عشرات المرات و لم نرى لهم طحنا مع كثرة قرقعاتهم. من نقل المملكة من مستشفيات كان تباع أمامها قوارير فاضية لتملء بالدواء أو علب صلصة فارغة لتعبء بالدهان الأسود من صيدليتها و التي كانت تعقم أدواتها الجراحية بالغلي في قدر على دافور وقد رأيت هذا بأم عينى و أنا في الثانوية و بدايات الجامعة ،إلى صروح و مدن طبية و بدء المستشفيات الخمس التي مازالت عصب الخدمات الصحية في المملكة ؟؟ اليس طبيب اسمه حسين الجزائري؟؟؟ قارنوا هذا بمن بنوا مشاريع لم تخدم سوى عقد من الزمان و أضحت مشكلة التخلص من "سكرابها" أكثر من المنافع المزعومة لها، هل سمعتموه أي الطبيب يقول مرة واحدة أنا طلاع الثنايا؟؟؟ من رفع مستوى الطب من دوامة إحضار أطباء لا يعرفون لغة الرجل العادي إلى مستوى كليات طب و مستشفيات تعليمية ترفع الراس أثبت خريجيها أنهم رجال أهلا لأن يفتخر بهم؟؟اليسوا أطباء؟؟؟ كالتميمي رحمة الله عليه هل سمعتم أحدهم يصم الآذان بقصائد إنجازاته أو يبتز مجتمعه بالمن عليه؟؟؟؟ من وفر على الإقتصاد الوطني مليارات العلاج في الخارج؟؟ اليسوا أطباء وأغلبهم سعوديين؟؟ هل سمعتموهم يطالبون بمقابل عن الخسائر التي منعوها؟؟ من الذين ينقذون حياة ضحايا إرهاب الطيش المروري و التهور .. اليسوا أطباء؟؟ هل سمعتموهم يشيدون بإنجازاتهم كما يشيد غيرهم (ممن لم يؤدو ماكلفوا به) بإنجازاتهم؟؟؟؟ و القائمة تطول و من أراد أن تثكله مصداقيته فليخطئني. ماهو التطور الذي حدث في الصحافة (وليس طباعة الجرائد و المجلات) منذ جريدة القبلة حتي اليوم بل وفي المستقبل المنظور؟؟؟هل يتجرأ أحد للقول أن الصحافيين طوروا الصحافة في المملكة؟؟؟؟ إن كان الجواب نعم فأين الدليل؟؟ ولو كان فيها تطوير فللأطباء الفضل الذي يجب الا ينسى إلا من خطي ناكر للجميل جاحد، أما الأطباء فيستطيعون أن يثبتوا أن خيرهم حتى على الثقافة عموما بل و على الصحافة و الأعلام خصوصا وزهير السباعي ومحمد علي البار مثالين بين قمم معاصرة كثيرة. و المقام يطول و أختم بتساؤل جوهري مهم وهو، ها نحن الأطباء السعوديون ننتقد أنفسنا ذاتيا ونقر بجوانب قصورنا بإعتبار رؤيتنا لأنفسنا و لوطننا و نقبل تحمل آثار سلبيات لسنا من صنعها إبتداء و نطور أنفسنا على طريقة الشاطرة تغزل برجل حمار و بالرغم من كل الصعوبات لم نترك المؤسسات التي لم تحترمنا لتنهار كما فعل غيرنا بلامبالاتهم بل تحملنا مسؤلياتنا كمحبي للخير و التفاني، فهل في أصحاب المهن و الوظائف من فعل مثلنا؟ الأصالة خالنا و الجد عمنا فليرينا منتقدينا أعمامهم و أخوالهم. ومن فعل مثلنا فليقل ها أنا ذا وليرينا نفسه، وفي هكذا مواطن لا تواضع بل تفاخر ولمجد الوطن فليتنافس المتنافسون.وهانحن ذا أمام الرجال نتكلم. فما قول اولائك البيروقراطيين الذين يحتمون خلف لوحات عليها مسميات مناصبهم ويجلس أحادهم على كراسي (إكسترا لارج) خلف حواف مكاتبهم التي تبعد حوالي متر عن أجسامهم هي مقدار نصف قطر كروشهم التى نائت بحملها أجسامهم الهرمة و عقولم الخربة و نفوسم المتورمة ماذا فعلوا لوطنهم غير النقد غير الموضوعي و منع كل ميزة محتملة و إفتراض الفساد (كخبراء فيه) في كل أحد غيرهم والتبسم السمج كدليل على هدوئهم عند كل جائحة تسببت فيها بيروقراطية أداؤهم الفاسد، ومثلهم إخوانهم الذين يغرفون من ريالات الوطن ليخزنوة دولارات في خزائن الأعاجم ماذا قدموا لعروبتهم غير هز الوسط و الطرب و نقل المباريات؟؟؟، ألا فلتكف الصحافة و الإعلام و البيروقراطية و خازني الذهب و الفضه عن النقد اللا موضوعي للأطباء و إتهامهم بسوء الأداء و الإفساد لأنهم هم المفسدون و لكنهم لا يفقهون ولا يعلمون ولا يشعرون وهم في غيهم سادرون. *عضو المجلس الإستشاري بصحيفة عناية الصحية الإلكترونية. *أستاذ و إستشاري جراحة الكبد والمرارة بكلية الطب والمستشفى الجامعي بجدة.