في ظل الزخم الإعلامي المتوالي والتطورات المتلاحقه للإجراءات الأحترازيه الوقائية التي قامت بها بعض دول العالم لحماية مواطنيها ودولها من وباء إيبولا المنتشر في غرب أفريقيا وباقتراب موسم الحج وللموقع الجغرافي التي تتميز به دول مجلس التعاون عالمياً كون مجلس التعاون من المراكز التجارية العالمية ومهوى قلوب الزائرين والسائحين . وبناءً على ما صدر مؤخراً من مركز مكافحة الأمراض المعدية ( CD)من السفر غير ضروري والحذر من السفر الي المناطق الموبوءة بدون ضرورة ملحه ... ولما قامت به بعض دول مجلس التعاون بمنع إصدار تأشيرات الدخول والعمل والزيارة من تلك الدول ( الموبوءة ) . فقد دعا مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أ.د. توفيق بن أحمد خوجه عقد أجتماع عاجل يضم المسؤولين الوقائيين وضباط الاتصال للوائح الصحية وذلك للآتي لدراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبئيات مرض إيبولا ، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ لا سمح الله ،وإعداد الخطوط العريضة للإطار الخليجي ( الوقاية والعلاج والتديبر ) عند الاشتباه واكتشاف أي حالة لا سمح الله ، وإعداد موقف خليجي واحد في تناول كامل الجوانب المتعرقة في الوقاية والإجراءات الاحترازية وخطر السفر ومنح الدخول والعمل من تلك الدول ، والعمل على مزيد من التشبيك والترابط الخليجي في مجال مكافحة الأمراض المستجدة تفعيلاً لأحد بنود رسالة المجلس في مثل هذه الظروف ، وإمكانية إعداد بيان إعلامي خليجي موحد وذلك للطلبات المتوالية التي تصل للمكتب التنفيذي من الجهات العلمية ووسائل الإعلام . وبعقد الأجتماع في مقر المكتب التنفيذي بالرياض يوم الأربعاء ( 17/10/1435ه الموافق 13/8/2014م ). وقد أشاد د.خوجه بالإجراءات التي تمت مؤخراً من قبل وزراء الصحة في جميع دول المجلس وبالأخص الخطوات والإجراءات الاحترازية والوقائية والجاهزية التي تمت من قبل وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية والمؤسسات والمنظمات الصحية العالمية مؤخراً الأمر الذي استفادت منها دول المجلس والإقليم.