تنظم مديرية الشؤون الصحية بالأحساء ممثلة في إدارة الكشف المبكر للأورام وبرعاية جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء غداً , انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للكشف المبكر لسرطان الثدي بين الحاضر والمستقبل، وذلك في فندق الأحساء انتركونتننتال وتستمر ليومين . ويتضمن المؤتمر ست جلسات عمل بمعدل 18 ورقة عمل عالمية متخصصة يقدمها خبراء محليون وخليجيون وعالميون. وأبان مدير إدارة الكشف المبكر للأورام بصحة الاحساء الدكتور عمر بن موسى بايمين , أن جلسات المؤتمر الست، ستسلط الضوء على أهم السبل والجهود المبذولة، السابقة والحالية والمستقبلية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتجارب الدول المشاركة والصعوبات التي واجهتها في ذلك، والصعوبات المتوقعة لدى المجتمعات الخليجية، وإيجاد طريق جديدة لحلها. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى الوصول لتوصيات مفيدة ومدى تطبيقهإ ، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون التلوث له تأثير في أمراض السرطان بشكل عام . من جانب آخر أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن الملحم أن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من الأطباء والمستشفيات من دول العالم, ومناقشة أحدث الأساليب والعلاج الأفضل لهذا المرض, ويشتمل المؤتمر على مشاركات من الدول العربية والأجنبية. وأضاف أن المؤتمر يسعى لتوحيد الجهود حول سرطان الثدي ومعرفة الطرق العلاجية الحديثة في مكافحته, والتي تتضمن عدداً من الجلسات من أبرزها " التجربة السنغافورية للكشف المبكر لسرطان الثدي, والخلافات في الكشف عن سرطان الثدي, ودور الأشعة المغنطيسية في برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي, ودور الخزعات في تشخيص سرطان الثدي, واحتياجات برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي, ومراجعة حالات مثيرة للاهتمام في تصوير الثدي". الجدير بالذكر أن المؤتمر يناقش في جلسات العمل حول معرفة العبء العالمي والإقليمي من السرطان , والتجارب العلمية حول سرطان الثدي, بالإضافة إلى معرفة التجربة اليمنية في مكافحة سرطان الثدي, وطريقة الكشف المبكر لسرطان الثدي وعلى هامش المؤتمر سيطرح الأطباء عددا من التوصيات النهائية في ختام المؤتمر . ويتضمن المؤتمر معرفة أنواع سرطان الثدي ونسبة إصابته وعددا من الإحصائيات العلمية, وكذلك الطرق الحديثة لعلاجه وكل ما يهم مجال الأورام، خلال الجلسات العلمية التي يحاضر فيها أطباء من مختلف المستشفيات.