تعقد إدارة مهرجان " اليوم العالمي للطفل " الذي تنظمه وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام في دورته السادسة، هذا العام 2013م والذي ستنطلق فعالياته مساء اليوم الأحد بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض ضمن أجندتها وفعالياتها للمهرجان أول ورشة عمل لفن الكاريكاتير للأطفال يتم تنظيمها ( لأول مرة بالمملكة ) من عمر 8 – 15 سنة " من الجنسين مجاناً " لعدد 150 طفل وطفلة خلال فعاليات المهرجان خلال الفترة من مساء الأحد القادم الموافق 14/1 إلى 18/ 1/ 1435ه.. والتي يعدها ويقدمها الفنان المصري/ أشرف عبد الله " عبقرينو " رسام الكاريكاتير العربي– عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير- المتعاون بالكاريكاتير مع التليفزيون السعودي ومجلة سيدتي- سابقاً، وتقدم الورشة مرتين يومياً للأطفال خلال أيام المهرجان لعدد 15 طفل لمدة ساعة تعقد الأولى الساعة 5.30 م والثانية الساعة 7.30 م. كما تنظم لجنة المهرجان إقامة معرض كاريكاتير توعوي للأسر والأطفال بعنوان " الغذاء الصحي بالكاريكاتير " بريشة الفنان أشرف عبقرينو يفتتح مساء اليوم ويستمر حتى اختتام المهرجان برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة.. كما تنظم اللجنة مسابقات تفاعلية بالكاريكاتير للحضور بريشة الفنان/ عبقرينو. وتستمر فعاليات المهرجان خمسة أيام على فترتين صباحية ومسائية، من الخامسة عصراً إلى 10.30م.. تشتمل على نشاطات يومية منها معارض تثقيفية وأجنحة للجهات الحكومية والخاصة، وللسفارات العربية والصديقة، أركان تثقيفية للإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، الرعاية الصحية، أركان الموهوبين والمخترعين، الاستشارات الأسرية، حقوق الطفل، معرض لكتاب الطفل، عروض مسرحية وفلكولورية وترفيهية الموجهة للأطفال، وعروض السيرك، مسرح العرائس، محاضرات، ورش عمل، مشروع التاجر الصغير، وورش تدريبية في التصوير والرسم، ومسرح المواهب في الرسم والإلقاء والتصوير، الكاريكاتير، الأشغال اليدوية، أصحاب الأصوات الجميلة، دعم المخترعين.. وتكريم الأطفال المبدعين، والعديد من المسابقات التثقيفية والجوائز العينية، والعديد من البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي تم تخطيطها لرعاية الطفل وتنمية مواهبه وقدراته على الإبداع في شتى المجالات الثقافية والمعرفية والترفيهية. وأفاد الفنان أشرف عبقرينو أن فن الكاريكاتير هو ثقافة كل الشعوب ورسالة تنويرية وتوعوية عظيمة.. ويعد لغة عالمية ممتعة ومحببة للكبير والصغير وفن متميز يرتقى بالمجتمع وينتقد سلوكياته السلبية، ويؤثر ويسهم في تعديل سلوك الشعوب وهو بمثابة الضمير اليومي للشارع والمعبر عن هموم ومشاكل الناس ويكافح الفساد والجريمة وهو فن محكوم بسخونة القضايا المجتمعية بأمتنا العربية والإسلامية.. وبكيفية التعبير عنها دون إساءة أو تجريح ويمنحنا مساحة جميلة للضحك. وأوضح عبقرينو أن الورشة تشكل نافذة للتواصل مع الأطفال الموهوبين برسم الكاريكاتير.. وأن المحاور والمفاهيم الفنية بالورشة هي: تعريف الأطفال بمبادئ فن الكاريكاتير ونشأته، وبعض رواده، وأنواعه، تأثيره كلغة عالمية مؤثرة في البشر المجتمعات والأفراد والتعرف على أهميته من حيث القدرة على التأثير عند المتلقي والتعبير بشكل ساخر عن القضايا اليومية للناس. وأهمية هذا الفن في العصر الحالي كإسلوب محبب من أساليب النقد لسلبيات المجتمع، ووضع الفكرة الساخرة.. في قالب فني إجتماعي وإعلامي.. وتستعرض الورشة أسس ومكونات وسمات فن الرسم الكاريكاتيري وأقسامه المختلفة وأدوات ومفاهيم صناعته الفنية ومجالات عمل واستخدامات هذا الفن المشاغب الجميل.. ودوره في تطور الصحافة وكيف يسهم في تعديل السلوك الإنساني.. والتدريب العملي للأطفال المتدربين والمتدربات على أسس الرسم الكاريكاتيري بداية من طرق ابتكار الفكرة الأساسية للكاريكاتير وطريقة رسم انفعالات الوجه وتطويرها.. ولغة الجسد والسخرية وكيفية صناعة المشهد بصورة مبسطة.. وفن كتابة التعليق الساخر وإطلالة على مشاهد الكاريكاتير الإجتماعي.. وفن رسم الوجه الكاريكاتيري.. والأجسام والحركة.. وطرق صناعة المشهد الساخر المرسوم وطرق تحويل العناصر الطبيعية الحية والمادية بالحياة حولنا إلى كاركترات بطلة في الرسم الكاريكاتيري بجميع السمات الإنفعالية المختلفة والمتطورة للإنسان مثل انفعالات الفرح والحزن والدهشة والغضب والمرح وغيرها.. والتعريف بفن ابتكار الشخصية الكاريكاتيرية الساخرة ( الكركتر ) والتدريب على طرق مزج الفكرة بالرسم الموهوب والسخرية المحببة بصورة مبسطة ومشوقة للأطفال من عمر 8 – 15 سنة من الجنسين.. ويصاحب الورشة عرض مرئي تعليمي كاريكاتيري. وتقدم الفنان عبقرينو بخالص شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام والسادة رؤساء وأعضاء اللجان المنظمة لمهرجان الطفل العالمي هذا العام على التنظيم المتميز لمعرض الكاريكاتير الذي يسهم في التثقيف الغذائي والصحي للأسر الحاضرة.. والشكر على الدعوة لإقامة ورشة الأطفال وعلى اهتمامهم اللامحدود وتقديرهم للفن المشاغب وحرصهم على اكتشاف وتنمية وتدريب وصقل مهارات الأطفال الموهوبين من زوار المهرجان وتعريفهم بفن الكاريكاتير.. مؤكداً أن موهوبين اليوم من الأطفال هم فناني المستقبل.