كشف مدير جمعية المعاقين عبداللطيف الجعفري بالأحساء أنه تم قبول 22طالبا مستجدا منتظما من ذوي الاحتياجات الخاصة و 15 طالبا في التعليم عن بعد في جامعة الملك فيصل هذا العام من جميع الإعاقات سواء السمعية أو البصرية ، بالإضافة إلى مستخدمي الكراسي المتحركة ، ومن يعانون من إعاقات آخرى . وأضاف أنه تم قبول عدد من الطلبة في كلية التقنية وجامعة الملك سعود بالتنسيق مع إدارة الجامعات وتعاونهم مع جمعية المعاقين مبيناً أنه يشترط في المتقدم أن يكون مسجلاً في قاعدة بيانات الجمعية ، وأن يكون قد أنهى الشهادة الثانوية العامة أو ما يوازيها ، والتسجيل على موقع الجامعة حيث تساعده الجمعية في ذلك ، لافتا النظر إلى أن جميع المتقدمين من ذوي الإعاقة معفيون من شرط العمر . وأوضح أن الجمعية تسعى لاستقطاب الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في استكمال دراستهم الأكاديمية وتقديمهم للجامعة بصفتهم مستفيدين من خدمات الجمعية ، وتشمل الخدمات عدة فئات وهم الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية والعقلية والتوحديين ، و يمكنهم التقدم بطلب الدراسة الجامعية من خلال زيارة مقر الجمعية أو من خلال الموقع الإلكتروني على الإنترنت www.hdisabled.com . وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي أن هؤلاء الطلبة تم قبولهم في كلية الآداب وتقدم لهم الجامعة جميع التسهيلات الممكنة كي يتابعوا دراستهم بكل يسر وسهولة، كما تمنحهم الجامعة مكافأة مقطوعة بحسب نوع الإعاقة، علاوة على المكافأة الشهرية المقررة لكل طالب يدرس في الجامعة، بناء على التقرير الطبي الذي يحدد درجة إعاقة الطالب أو الطالبة. من جهته بين مدير التوظيف والتدريب في الجمعية خالد السليم أن القبول في التعليم العام متوفر لذوي الإعاقة وتقوم الجمعية بمتابعتهم من أجل الاطمئنان عليهم وتحسين مستواهم التعليمي, إلى جانب إتاحة أفضل الفرص للمعاق, فبالتعليم يستطيع المعاق إثبات قدراته وقابليته العقلية والإدراكية الكاملة التي يمتلكها والتي يمكن أن يتفوق فيها في كثير من الأحيان على أقرانه الأسوياء. وأكد أهمية تهيئة مداخل الجامعة ومرافقها لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب وإعاقتهم كي لا يواجهوا عقبات تعيقهم في مسيرتهم العلمية خاصة وأنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والتشجيع بجانب قبولهم في كليات تتوافق واحتياجات سوق العمل دون حصرهم في كلية واحدة منوهاً بأن عددا كبيرا من ذوي الإعاقة تمكنوا من التميز في تخصصات دقيقة وتفوقوا على الأصحاء، ما يتطلب من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي دمج هؤلاء الطلبة والطالبات مع أقرانهم في مختلف الكليات بشكل يتناسب وإعاقتهم والتي لا تمنع من إكمال دراستهم العليا والتفوق في عدة مجالات.