لا شك أن العيد يجلب معه أنواعاً عدة من الحلويات العربية الشهيرة والمغرية، التي تبدأ من المعمول ولا تنتهي عند البقلاوة، إلا أنه على الرغم من الرواج الكبير الذي تلقاه تلك الحلويات، يجب الانتباه إلى خطرها على صحة الجسم ورشاقته، إذا تم الإفراط في تناولها، فالحلوى العربية تحتوي كميات كبيرة من السكر والدهون والنشويات، وليست مناسبة لمرضى السكري والسمنة. ويعد المعمول من أشهر أنواع الحلوى العربية في موسم العيد، وهو صحي لاحتوائه على بروتينات وألياف غذائية ونشويات، ويتم خبزه في الفرن وليس قلياً. أما الحشوة فسواء كانت من التمر أو المكسرات فهي ترفع من قيمته الغذائية، لكن السعرات الحرارية في المعمول مرتفعة بسبب السكر والزبدة والطحين، الأساسي في عمله. فحبة معمول بالتمر تحتوي على 180 سعرة حرارية، أما المعمول بالفستق فحبة واحدة تحتوي على 200 سعرة، وتلك بالجوز تحتوي على 220 سعرة حرارية. ويُنصح بتناول حبة معمول واحدة في اليوم فقط، وتجنب تناول المعمول المغطى بالسكر. أما البقلاوة، فحشوة المكسرات المجروشة كالكاجو والفستق من أشهر أنواعها، ولكن كميات السكر الهائلة التي تُستخدم في إعدادها تجعل البقلاوة من المأكولات الخداعة في حجمها والمضرة خاصة لمرضى السكري. فقطعة واحدة من البقلاوة تحتوي على 60% من الدهون، و34% من الكربوهيدرات، و6% فقط من البروتين، وهذا ما يرفع سعراتها الحرارية إلى 334. وينصح خبراء الصحة بإبدال محلول السكر بالعسل مع تخفيفه بالماء أثناء إعداد الحلوى، واستخدام زيت الكانولا الصحي بدلا من السمن أو الزبدة. وتبقى نصيحة الأطباء بالاعتدال في تناول الحلوى دائماً.