إلتقت (عناية) سعادة أ.د توفيق بن أحمد خوجة خلال فعاليات الملتقى الدوري الثامن لإتحاد المستشفيات العربية والذي.. عُقد في القاهرة في فندق سميراميس وحضره عدد من وزراء الصحة العرب ووكلائهم. وكان السبق ل (عناية) كأول صحيفة إلكترونية تغطي أحداث سعودية خارج حدود الوطن حيث سبق أن قامت بتغطية معرض الصحة بدبي وحصول الشؤون الصحية بالحرس الوطني على جائزة التميز في السجلات الصحية الإلكترونية وهذة المناسبة الملتقى الثامن لإتحاد المستشفيات العربية في القاهرة. وفي هذة المناسبة كانت (عناية) أول جهة إعلامية تقوم بإجراء لقاء مع أ.د توفيق خوجة بعد حصوله على جائزة الشخصية الصحية المتميزة لعام 2010 م. وكان الحوار التالي : د.توفيق خوجة نحن في صحيفة عناية وبتوجيه من رئيس التحرير أصرينا على أن نكون معك هذا اليوم نشاركك هذه الاحتفالية وأنت تكرَم بجائزة الشخصية الصحية المتميزة لعام 2010 ، كيف تصف مشاعرك تجاه هذا التكريم ؟ أولا أحمد الله حمد الشاكرين على هذه النعمة وأسأل الله أن يرزقني شكر النعم المتوالية ولاأستطيع أن أصف مشاعري تجاه هذا التكريم خاصة أنه أتى من جهة قيادية معتبرة خاصة وإن اتحاد مستشفيات العرب عندما كرمني فإنه لم يكرمني فقط لشخصي بل يكرم كل مسؤولي النظم الصحية لأن تكريم أي شخص في النظام الصحي أو الخدمات الصحية هو تكريم لكل العاملين فيه ، وحث بقية أعضاء الفريق الصحي على أن يساهمو ويبادرو ببذل جهودهم من أجل الرقي بالخدمات الصحية التي هي في حقيقة الأمر أمانة نتحملها جميعاً. كيف جاء إختيار أ.د توفيق خوجة والي من يعود هذا النجاح؟ تشرفت بأن أكون رئيس اللجنة العربية لتحسين خدمات الجودة الصحية وكان إختياري من قبل مجلس وزراء الصحة العرب ولهذا أريد أن أثمن كل الجهود المبذولة من معالي وزراء الصحة العرب وكذلك الرعاية التي يلاقونها من ولاة أمرنا في دولنا العربية وخاصة الخليج العربي وبالأخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي كان له دور أساسي في تبني كل فرد من أفراد المملكة وتتطوير قدراته. وأشكر اللجنة التي اختارتني من ضمن المرشحين وجامعة الدولة العربية وعلى رأسها معالي الأستاذ عمرو موسى والدكتورة سيما بحوث ورئيس اتحاد الدول العربية ما أهمية وجود مثل هذه الجائزة في الوسط الطبي في العالم العربي ؟ هذه الجائزة تعتبر رمز ووجود الجوائز في مثل هذه المسميات مطلب أساسي واتمنى من كافة المؤسسات المماثلة أن تبادر لمثل هذه الجوائز وهذا النهج ليس بغريب عن وطننا المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومايثبت ذلك الإعلان مؤخرا عن جائزة الملك عبدالله العالمية للتراث والثقافة وجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة التميز الإعلامي التي أطلقها المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول الخليج كما أن هذا النهج تبنته الدول الأجنبية فجائزة نوبل أقرب مثال التي حفزت التنافس بين العلماء على مستوى العالم لذلك وجود هذه الجوائز مطلب أساسي لإيجاد مبتكرين ومفكرين وبطبيعة الإنسان فإنه يحب ذاته حتى وإن كان في قمة تواضعه لذلك فإنه يرغب بكلمة الشكر بغض النظر عن المردود المادي فجائزة اتحاد مستشفيات العرب جائزة معنوية اعتبارية لكنها في حد ذاتها تعطي المثل والقدوة داخل المجتمع كما أن الاهتمام بالجوائز دائما مايزيد من جودة الأداء ورفع معايير المخرجات ونحن كمسلمين فإن الله سبحانه وتعالى وعدنا بالجائزة الكبرى وهي النظر لوجهه الكريم وأن ننعم بجنة الخلد. مُنحت مؤخراً باستحقاق وجدارة درجة الاستاذية من جامعة امبريال بلندن ونحن نبارك لك ذلك ، سؤالي هل يوجد شراكة بين جامعة إمبريال والجهات الطبية في الخليج سواءا كانت هذه الجهات مهنية أو تعليمية ؟ هذه الجامعة لها دورها القيادي والسبب يعود لأن هذه الجامعة بالتصنيف الأوربي تعتبر الثالثة على مستوى أوروبا وهذا يوضح أنها جامعة عريقة لذلك اعتبرتها منظمة الصحة مرجع أساسي لها لذلك نحن عملنا مع جامعة إمبريال عدة دورات وحلقات عمل وأخرها ماسيعقد يوم الاثنين إن شاء الله وهو مؤتمر تعزيز الصحة السعودي الأول والخليجي الرابع تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وشريكنا الأساسي في هذا الموضوع مع جمعية طب الأسرة السعودية وجمعية تعزيز الصحة هو جامعة امبريال من أجل الاستفادة من ماعمل في الدول الأوربية وهناك أيضا علاقة وطيدة بين جامعات الخليج والامبريال كولج وذلك في مجال الصحة العامة والتعليم الطبي وبناء المناهج التعليمية الطبية ماأهمية وجود اعلام صحي داخل المجتمعات ؟وكيف تقيم صحيفة عناية الصحية؟ الإعلام الصحي مطلب أساسي ونحن قمنا بطرح هذا الموضوع على الوزراء عدة مرات كما أننا في دول مجلس التعاون الخليجي أنشأنا جائزة الخليج للإعلام الصحي وهذا كله يوضح مدى اهتمامنا بالإعلام الصحي الهادف البناء الذي لايضخم ولايسبب الرعب وإنما يبني المعلومة ويساعد على زيادة المستوى المعرفي لدى المواطن فلابد أن نبارك جانب الإعلام الصحي وأن نعززه واتمنى أن يكون هناك متخصصين في الإعلام الصحي وليس هواة لأن هذا تخصص في حد ذاته وله أساليبه الخاصة من أجل توصيل رسالة توعوية صحية هادفة عبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءة أو مسموعة أو مرئية أما تقييمي لصحيفة عناية فشهادتي فيها مجروحة لأنني أنا أكبر مشجع لها وهي تعتبر شريك لنا في مجلس وزراء صحة الخليج ونحن نفتخر بهذا التعاون لأنها ساهمت بفاعلية وكفاءة في إيصال المعلومة الصحية للمواطن الخليجي وأتمنى أن يستمر هذا التعاون دائما وأبدا. هل من رسالة تريد إيصالها للمجتمع عبر صحيفة عناية في هذه المناسبة ؟ ادعو الله أن يكلل جهود القائمين على النظم الصحية بالنجاح والتوفيق وأن يحفظ الله لنا دولنا الخليجية والعربية وأن يديم الله عليها نعمة الأمن والأمان كذلك أطلب من المواطن العربي أن يتعاون مع البرامج الصحية الهادفة وأن يتجاوب مع برامج الرعاية الصحية الأولية وأن نتعاون جميعا أفرادا ومجتمعات في الابتعاد عن مؤشرات الخطورة كالتدخين والتغذية غير السليمة وكذلك اجتناب كل ماحرم الله وإنني فخور بأنني مسلم عربي من خير أمة أخرجت للناس وأسأل الله أن نكون دائما كعرب متحابين ونساهم في تعزيز النظم الصحية العربية ونرفع مستوى الأداء في الوطن أ.د توفيق خوجة أشكرك باسمي وباسم رئيس تحرير عناية وكافة أعضاء هيئة التحرير على تعاونكم ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح. تغطية الملتقى الثامن لإتحاد المستشفيات العربية في القاهرة خبر اختيار الاستاذ الدكتور توفيق خوجة الشخصية الصحية المتميزة لعام 2010م