منحت كلية الطب في جامعة أمبريال بلندن درجة الأستاذية للدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.. وذلك تقديراً لإسهاماته وأبحاثه الخليجية والإقليمية في مجالات الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع خاصة في العديد من الإنجازات الصحية التطويرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط في مجالاته تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض غير المعدية والجودة الصحية وسلامة المرضى بالإضافة إلى تطوير النظم الصحية وإطلاقه العديد من المبادرات الإقليمية والعالمية في مجالات الرعاية الصحية المبنية على البراهين. وتعتبر كلية الطب بجامعة أمبريال بلندن في المرتبة الثالثة على المستوى الأوروبي حسب الجامعات والخامسة حسب التصنيف العالمي وهي إحدى كبريات المؤسسات الصحية الأوروبية وتحديداً في المستوى المتقدم للهيئة الأكاديمية التعليمية ومخرجاته وآثار البحوث العلمية النابعة منها... وتضم معظم المدارس الطبية في غرب لندن في بوتقة علمية عالمية المستوى... وهي على علاقة وطيدة بالنظام الصحي الوطني ومن أهم المعاهد العالمية التابعة لها:- معهد العلوم السريرية، ومدرسة الصحة العامة، وأقسام الأمراض الباطنة، وأقسام الجراحة والسرطان، معهد كفيدي للأمراض الروماتيزمية، وبالإضافة إلى معهد الصدر والقلب الوطني. المعروف أن الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حاصل على بكالوريوس الطب العام من جامعة الملك سعود في عام 1982م، وعلى دبلوم الدراسات العليا كممارس عام في طب الأسرة من نفس الجامعة عام 1986م، وهو زميل الكلية الملكية للطب العام FRCGP منذ عام 1989م وزميل الكلية الملكية البريطانية للصحة العامة FFPH منذ عام 2003م وتم منحه في شهر يونيه 2003م درجة الأستاذية في النظم الصحية وجودتها (Adjunct Professor) من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدةالأمريكية، وحصل مؤخراً على الزمالة العلمية في مجال طب الباطنة في عام 2007م، وقبل عامين اختاره مركز المعلومات لمؤسسة كمبردج في بريطانيا IBC ليتصدر الإصدار الثاني لها من موسوعة المشاهير المتميزين للقرن العشرين ضمن أهم مائة شخصية عالمية من المهنيين الصحيين لعام 2007م نظير جهوده في مجالات تحسين الجودة وسلامة المرضى وطب الأسرة والمجتمع والرعاية الصحية الأولية باعتبار أن الدكتور خوجة قدم العديد من الأعمال المتميزة والإنجازات العلمية في مجال تطوير جودة الخدمات الصحية والتعليم الطبي والبحوث وإصدار الأدلة والمناهج الوطنية الصحية مما أفاد به ليس مواطني بلده فقط وإنما أيضا دولاً ومنظمات وجمعيات أخرى على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي، كذلك فقد حاز الدكتور خوجة على أفضل طبيب أسرة لعام 2007م من مجلة الشرق الأوسط لأطباء الأسرة، كما منحته منظمة الصحة العالمية جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لثلاث مرات آخرها عام 2009م نظير جهوده الكبيرة وعطائه الذي لا ينضب واعترافاً من المنظمة بإسهاماته الفاعلة للحد من استخدام التبغ في دول مجلس التعاون، كما تم اختياره من قبل إتحاد المستشفيات العربية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية الشخصية العربية المتميزة في عالم الصحة لعام 2010م. وقد أعرب الدكتور خوجة عن سعادته البالغة لهذه الإجازة العلمية والدرجة المعتبرة وهذا التقدير الدولي من جهة علمية ريادية معتبرة والذي جاء من جامعة عالمية يشار إليها بالبنان مثمناً هذه اللفتة التي جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد الكريمة والتي تعكس ما يقوم به ولاة أمر هذه البلاد المعطاءة من الاستثمار الأمثل في الإنسان السعودي والخليجي... داعياً الله عز وجل أن تكون هذه الدرجة وهذا التقدير حافزاً لاستمرار العمل والعطاء خدمة للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون والعالم بأسره كإنسان مسلم له رسالته السمحاء ورحمة للعالمين.