كرم الدكتور حنيف حسن على وزير الصحة الإماراتي والدكتور توفيق بن احمد خوجه المدير العام للمكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي الأمين العام لجائزة التميز الخليجي في الاعلام الصحي في فندق ابوظبي انتركونتننتال الفائزين في الدورة الاولى لجائزة التميز الخليجي في الاعلام الصحي بحضور وزراء الصحة واعضاء المكتب التنفيذي ومسئولي وزارات الصحة بدول الخليج. ورئيس مجلس ادارة شركة الدار المحلية للعلاقات العامة الراعي الرسمي للجائزة. واكد وزير الصحة على اهمية هذه الجائزة خاصة وان الاعلام يلعب دورا مهما ومؤثرا في تثقيف الناس وتوعيتهم وغرس الممارسات الصحية السليمة، وبالتالي تحقيق الوقاية بدلاً من دفع مبالغ طائلة للعلاج. و أضاف ان الاعلام بجميع وسائله شريك اساسي وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والاسهام في رفع الوعى العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي ، لافتاً إلى أن مبادرة المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون في اطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي جاءت بهدف تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة وتفعيل دور المجتمع بكل قطاعاته في هذا المجال عبر تمكين الأفراد من المشاركة في تعزيز الصحة، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في مجال إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية. وهنأ معاليه جميع الفائزين بالجائزة متمنيا لمن لم يحافهم الحظ في هذه الدورة الفوز في الدورات القادمة. من جهته أكدر رئيس مجلس إدارة الدار المحلية للعلاقات العامة الدكتور فهد بن عبدالله الطياش أن الاعلام لم يعد تلك الصناعة الأحادية الاتجاه من المرسل إلى المتلقي. وإنما أصبح صناعة تفاعلية بين قيادات وطنية مخلصة وإعلاميين متمرسين وجمهور يتطلع إلى التنافس في جلب المعلومة والسبق في توثيقها ونشرها. كما أن الإعلام الآن اصبح أكثر تخصصا من ذي قبل استجابة إلى الحراك المهني والعلمي في المجتمع الإنساني. وأوضح لو نظرنا إلى القطاع الصحي لوحده لوجدنا كيف انعكست تشعباته على صناعة الإعلام عالميا , فمن رسائل موجهة للأطباء إلى موجهة للمرضى أو للصيادلة أو للممرضات والممرضين أو خبراء المعامل والباحثين أو إدارة المستشفيات والمتدربين أو أطباء الامتياز. وهذا غيض من فيض في هذا المجال العلمي الواسع والذي يمس حياتنا كمواطنين قبل أن نكون إعلاميين. وأضاف لذا انطلقنا في الدار المحلية للعلاقات العامة من مبدأ صناعة “إعلام في خدمة المجتمع “ ومن هنا فنحن نعتبر أنفسنا شركاء جميع وزارات الصحة بالخليج العربي في ابراز الجهود المباركة ونقل صورة التميز في العمل الصحي في دول المجلس إلى الإعلام الخليجي والاستفادة من التجارب الاعلامية المميزة في كل دولة.و ما جائزة التميز التي اطلقها المكتب التنفيذي للمجلس وبمبادرة كريمة من الأمين العام للمكتب وللجائزة الدكتور توفيق خوجه وبدعم وتوجيهات وزراء الصحة الا خطوة نحو تحقيق مسعى مبارك نحو التميز في الخدمات الصحية. لذا فهي جائزة تسعى الى بناء تراكم إعلامي ومعرفي متبادل بين دول المجلس ومؤسساته من اجل إذكاء شعلة التنافس والتميز فيها إعلاميا. وبدوره قال الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الامين العامل للجائزة بان اطلاق جائزة التميز الخليجي في الاعلام الصحي بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة والتي نحتفل اليوم بتكريم الدفعة الاولى من الفائزين بها جاءت انطلاقا من قناعة المكتب التنفيذي بدور الاعلام في التوعية الصحية التي تعد حجر الاساس في الوقاية من الامراض. واوضح ان جائزة التميز الخليجي للاعلام الصحي التي ستكون سنوية بحول الله تهدف الى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون ، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبنى السلوكيات الصحية السليمة ، ودعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس ، وتحسين وتطوير العاملين في مجال التوعية الصحية ، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي ، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس. واضاف نتطلع ان تكون الجائزة بمثابة المحرك والدافع الأمثل للارتقاء بالإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وإيصاله إلى مستوى احترافي ضمن مبادئ شريعتنا السمحاء وأخلاقيات المهنة وما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الخليجي ليواكب النقلة النوعية في المجال الصحي في دول الخليج العربي.