دشن نادي المسؤولية الاجتماعية وقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود اليوم مشروع " منشأة صديقة المعاق " , بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد إبراهيم بن عبد الله المجلي , ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية عبد الله الهويمل. ويهدف المشروع إلى تقديم دراسات مجانية هندسية ل 500 منشأه من القطاع الحكومي والقطاع الخاص من أجل تحويلها من منشأه عادية إلى منشأه صديقة للمعاق ومهيأة لاستقبال المعاقين. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى عميد كلية التربية الدكتور طارق الريس كلمة بين فيها أن جامعة الملك سعود رائدة في مجال خدمة المجتمع وتسهم في وضع يدها في يد كل ما هو بناء للوطن والمواطن. بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً عن فكرة المشروع ومشاعر المعاقين قبل وبعد الاشتراك فيه. إثر ذلك قدم مدير عام شركة المنيع والعمران للاستشارات الهندسية المهندس محمد المنيع عرضاً كاملاً حول آلية تطبيق المشروع . عقب ذلك ألقى الأمين العام المكلف في الغرفة التجارية الدكتور سعود السهلي كلمة عبر فيها عن شكره للجامعة ووزارة الشؤون الاجتماعية على إطلاق وتدشين البرنامج بوصفه يسهم في خلق بيئة للمعاق . عقب ذلك تم توقيع الشراكات حيث وقع عميد كلية التربية مع الغرفة التجارية مذكرة تفاهم حول تعميم البرنامج على جميع المنشآت التابعة لها من أجل تطبيقه ، كما تم التوقيع مع شركة المنيع والعمران للاستشارات الهندسية كراعي للاستشارات الهندسية للبرنامج ، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة الحكير ومثلها نائب المدير التنفيذي بندر الحكير من أجل تطبيق المشروع في بعض منشآت المجموعة. بعد ذلك كُرمت الجهات الراعية والشريكة في البرنامج .